أمراض الشرايين التاجية

جراحة ترقيع الشرايين التاجية.. متى تحتاجها ونصائح للتعافي بعدها

أمراض الشرايين التاجية هي أشهر الأمراض القبلية، وهي المسؤول الأول عن وفاة أكثر من 66 ألف شخص في المملكة المتحدة كل عام، وأحد طرق علاجها هي جراحة ترقيع الشرايين التاجية. 

تعرف في هذا المقال على معلومات كاملة عن عملية ترقيع الشرايين التاجية، ومتى تحتاجها، ونصائح للتعافي بعد العملية. 

شاهد في المقالة

ما هي جراحة ترقيع الشرايين التاجية؟  

يحصل القلب على الدم اللازم له عن طريق الشرايين التاجية، وأي مرض يصيب تلك الشرايين يؤدي إلى نقص الإمداد الدموي الواصل إلى القلب؛ ما يؤدي إلى حدوث تلف في عضلة القلب؛ ثم ينتهي الأمر بنقص قدرة القلب على ضخ كمية الدم اللازمة إلى جميع أنحاء الجسم. 

توجد عدة طرق لعلاج أمراض الشرايين التاجية، وإحداها هي عملية ترقيع الشرايين التاجية أو جراحة مجازة الشريان التاجي، وهي عملية يُجريها الطبيب لإعادة تدفق الدم إلى القلب، عن طريق السماح للدم بالمرور  خلال وعاء دموي سليم بدلًا من المرور في الشريان المسدود. 

أي أن الطبيب يفتح ممرًا جديد للدم، باستخدام وعاء دموي سليم (مأخوذ من مكان آخر من الجسم)، وتوصيله في القلب لتجاوز الجزء المسدود من الشريان التاجي. 

؟MVD for CABG ما المقصود بـ

يطلق على جراحة ترقيع الشرايين التاجية بالإنجليزية اسم (Coronary artery bypass graft) وإختصارًا يطلق عليها CABG، وتُجرى في حال انسداد الشريان التاجي، ونقص الدم الواصل إلى القلب. 

أما MVD فهي إختصار لـ Microvascular decompression وهي جراحة تخفيف ضغط الأوعية الدموية، التي تجرى عندما يتمدد أحد الأوعية الدموية الموجود في الدماغ أكثر من الطبيعي، ما يسبب ضغط على الأعصاب التي من حوله. 

أسباب انسداد الشريان التاجي | لماذا قد أحتاج لاجراء الجراحة؟ 

قصور الشرايين التاجية | تصلب الشرايين

عملية ترقيع الشرايين التاجية هي إحدى الطرائق المستخدمة في علاج مشكلة إنسداد الشريان التاجي، التي قد تُعرض المريض إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة. 

 أمراض الشريان التاجي  

تؤدي أمراض الشرايين التاجية إلى نقص الدم الواصل إلى القلب، ما قد يؤدي إلى تلف دائم في عضلة القلب، ونقص كمية الدم الواصل إلى جميع أجزاء الجسم؛ لذلك يحتاج المريض إلى إجراء عملية  مجازة الشريان التاجي. 

ومن أشهر الأمراض التي قد تصيب الأوعية التاجية: 

  • تصلب الشرايين. 
  • الجلطة الدموية. 

تصلب الشرايين 

تراكم المواد الدهنية على الجدار الداخلي للشرايين التاجية هي أشهر أسباب انسدادها، إضافة إلى إنها تؤثر بالسلب على مرونة الشرايين، وقدرتها على التمدد؛ ما يقلل من كمية الدم الواصل إلى القلب، وتعرف تلك الحالة باسم تصلب الشرايين (atherosclerosis). 

ومن أشهر الأسباب لتصلب الشرايين: 

  •   التدخين. 
  • ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم. 
  • الإصابة بمرض السكري. 
  • ارتفاع ضغط الدم. 
  • السمنة. 

لماذا قد أحتاج لإجراء جراحة ترقيع الشرايين التاجية؟ 

قد يحتاج المريض إلى إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي عند الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية، ولكن العملية ليست مناسبة لكل المرضى. 

لذلك يُنصح باستشارة الطبيب والتحدث معه عن أفضل طريقة لعلاج المرض، وينصح الطبيب بإجراء العملية في حال: 

  • انسداد الشريان الرئيسي في القلب. 
  • انسداد أكثر من شريان. 
  • إذا كان المريض مصاب بمرض السكري. 

مضاعفات انسداد الشرايين التاجية | النوبات القلبية 

تحدث النوبة القلبية نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية انسدادًا كليًا؛ ما يؤدي إلى إنقطاع الدم الواصل إلى جزء معين من عضلة القلب، ومن ثمَ تلف ذلك الجزء (في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب). 

أعراض أمراض انسداد الشرايين التاجية 

تتراكم المواد الدهنية على جدار الأوعية الدموية تدريجيًأ؛ لذلك في بداية المرض قد لا يشعر المريض بأي أعراض. ولكن مع تقدم المرض، تظهر على المريض بعض الأعراض، منها: 

ألم في الصدر 

أشهر أعراض الأمراض القلبية هو ألم الصدر. في بداية المرض، يشعر المريض بعدم راحة في صدره وألم خفيف. ولكن مع تقدم المرض وانسداد الشريان إنسدادًا كليًا، تزداد شدة الألم، ويصفه المريض على أنه ألم عاصر أو ضاغط في منتصف الصدر، يمتد إلى الفك والرقبة، والكتفين. 

ضيق في التنفس 

في البداية يشعر المريض بصعوبة في التنفس عند القيام بمجهود بدني بسيط، ولكن مع تقدم المرض يشعر به حتى في وقت الراحة.

الخفقان الزائد 

في محاولة لتعويض نقص الدم الواصل إلى القلب نتيجة انسداد الشرايين التاجية، يزيد القلب من عدد الانقباضات وقوتها. 

عدم انتظام ضربات القلب 

في حال إنسداد الشريان التاجي إنسدادًا كليًا، يحدث تلف دائم في عضلة القلب؛ ما يؤثر بالسلب على قدر القلب على توصيل الإشارات الكهربائية، ما يجعل المريض يشعر باضطراب في نبض القلب. 

التعب (التعب الشديد) 

نقص كمية الدم الواصل إلى القلب يؤثر بالسلب على وظيفة القلب، وقدرته على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. 

ونقص الدم الواصل إلى العضلات يؤدي إلى الشعور بالتعب والإجهاد، وعدم القدرة على بذل مجهود. 

تورم في اليدين والقدمين 

الكليتان هما أحد الأعضاء التي تتأثر بنقص الدم نتيجة انسداد الشرايين التاجية؛ ما يؤدي إلى نقص ترشيح السوائل من الجسم، وتراكمها في أماكن مختلفة من الجسم، منها تورم اليدين والقدمين. 

عسر الهضم 

قد يظن بعض الأشخاص أن عسر الهضم هو دليل على وجود مشكلة في الجهاز الهضمي، ولكن في بعض الأحيان، ونتيجة لنقص الدم الواصل إلى الجهاز الهضمي، قد يشعر مريض القلب بمشاكل في الهضم، مثل: 

  • عسر الهضم. 
  • الغثيان. 
  • القيء. 

تشخيص انسداد الشريان التاجي

هل يشفى مريض الجلطة القلبية

يمكن للطبيب تشخيص انسداد الشريان التاجي من خلال الخطوات التالية: 

التاريخ الطبي للمريض 

التعرف على التاريخ الطبي للمريض هو مفتاح التعرف على التشخيص الصحيح للمرض، وهو الضوء الذي يقود الطبيب إلى اختيار الفحوصات التي يمكنها المساعدة في التشخيص. 

ومن أهم الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض: 

  • ما الأعراض التي تشعر بها الآن؟ 
  • هل تعاني من أي أمراض مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم؟
  • هل أنت مدخن؟ 
  • هل لدى عائلتك تاريخ مرضي للإصابة بالأمراض القلبية؟ 

الفحص البدني 

يُساعد الفحص السريري في الربط بين الأعراض التي يشعر بها المريض، والملاحظات التي يجمعها الطبيب في أثناء الفحص. 

ومن أهم الفحوصات التي يجريها الطبيب: 

  • قياس ضغط الدم. 
  • قياس نبض القلب. 
  • الاستماع إلى نبض القلب. 
  • فحص القدمين للتأكد من عدم وجود تورم بهما. 

اختبارات القلب 

الخطوة الأخيرة في تشخيص انسداد الشرايين التاجية هي الفحوصات القلبية، ويحتاج إليها الطبيب للتأكد من التشخيص، وتحديد مكان المشكلة بدقة. ومن تلك الفحوصات: 

  • تخطيط كهربية القلب. 
  • تحليل انزيمات القلب. 
  • مخطط صدى القلب. 
  • أشعة الرنين المغناطيسي. 
  • القسطرة التشخيصية.  

التحضير لجراحة ترقيع الشرايين التاجية 

بعد تشخيص مرض انسداد الشريان التاجي، يختار الطبيب مع المريض أفضل طريقة للعلاج. وفي حال اختيار جراحة ترقيع الشرايين التاجية يحتاج المريض إلى التحضير للعملية، وذلك عن طريق: 

اختبارات ما قبل الجراحة 

قبل إجراء العملية يجب على المريض إجراء مجموعة من الفحوصات، التي تهدف إلى تقييم الحالة الصحية العامة للمريض، وتزويد الطبيب المعالج بمعلومات أكثر عن مرض انسداد الشرايين التاجية. 

ومن أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها قبل العملية: 

  • تحليل دم شامل. 
  • تخطيط كهربية القلب. 
  • مخطط صدى القلب. 
  • أشعة سينية على الصدر. 

 مناقشة إجراءات الجراحة مع طبيبك 

قد يشعر المريض ببعض القلق قبل إجراء العملية؛ لذلك من المهم أن يتناقش المريض مع الطبيب المعالج؛ للحصول على كافة المعلومات التي يحتاجها عن العملية، وعن النتائج المنتظرة بعد إجراء العملية، وأهم النصائح لفترة التعافي. 

يُساعد ذلك في زيادة الثقة بين الطبيب المعالج والمريض، والتقليل من قلق وتوتر المريض. 

نصائح للاستعداد لـ جراحة ترقيع الشرايين التاجية 

إليكَ بعض النصائح المهمة قبل إجراء العملية: 

  • توقف عن تناول الطعام قبل 10 ساعات من موعد العملية.
  • توقف عن التدخين. 
  • لا تتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة لك دون أن يطلب الطبيب منك ذلك. 
  • إطلب المساعدة من الأهل والأصدقاء في أثناء تواجدك في المستشفى وبعد مغادرتها. 
  • جهز ملابس مريحة لارتدائها في المستشفى وبعد العودة إلى المنزل. 
  • اطلب إجازة من عملك. 

في أثناء جراحة ترقيع الشرايين التاجية 

قد يطلب الطبيب من المريض الذهاب إلى المستشفى قبل يوم من العملية؛ وذلك لفحص المريض، وتجهيزه للعملية في الوقت المناسب. 

وتجرى جراحة مجازة الشريان التاجي تحت تأثير المخدر الكلي؛ أي أن المريض يكون نائمًا تمامًا في أثناء العملية. 

وتمر جراحة ترقيع الشرايين التاجية بمرحلتين، هما: 

مرحلة تحضير الوعاء الدموي السليم 

في البداية يحضر الطبيب الوعاء الدموي الذي سيستخدمه لعمل الممر الجديد للدم. ويستخدم الطبيب أحد الأوعية الدموية التالية: 

  • الشريان الصدري الداخلي (ITA). 
  • الشريان الكعبري (RA). 
  • الوريد الصافن (SV). 
  • الشريان الزندي (UA). 

مرحلة توصيل الشريان السليم 

بعد تجهيز الوعاء الدموي السليم، يوصله الطبيب في القلب؛ ليسمح للدم بتجاوز الجزء التالف من الشريان التاجي. 

كم تستغرق عملية الشريان التاجي؟ 

يعتمد وقت العملية على حسب عدد الأوعية الدموية المتضررة والتي تحتاج إلى علاج، ولكن غالبًا ما تستمر العملية من 3 إلى 6 ساعات. 

جراحة القلب المفتوح 

يطلق مصطلح جراحة القلب المفتوح على أي عملية تستدعي شق الصدر للوصول إلى القلب؛ لعلاج مشكلة في عضلة القلب أو الشرايين أو الصمامات القلبية. 

أي أن كلمة مفتوح تتعلق بالصدر وليس القلب، الذي قد لا يحتاج الجراح إلى فتحه في أثناء العملية. 

ويختار الجراح أحد الطرق التالية في أثناء إجراء العملية: 

جراحة ترقيع الشرايين التاجية – داخل المضخة 

في هذا النوع من ترقيع الشرايين التاجية يفصل الطبيب قلب المريض، ويستخدم مضخة تحل محل القلب والرئة؛ إذ تسحب المضخة الدم خارج الجسم، وتنقيه من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتضيف غاز الأكسجين، ومن ثمَ يعود الدم مرة أخرى إلى الجسم. 

جراحة ترقيع الشرايين التاجية – خارج المضخة 

في هذا النوع من العمليات لا يستعين الطبيب بالمضخة الخارجية؛ أي أن الجراح يجري العملية وقلب المريض ينبض بمعدل  طبيعي. 

ما بعد جراحة ترقيع الشرايين التاجية 

تعد جراحة مجازة الشريان التاجي من العمليات الكبرى، التي تحتاج إلى عناية فائقة بعد إجراء العملية. 

في أثناء الإقامة في المستشفي 

بعد العملية مباشرة ينتقل المريض إلى غرفة العناية المركزة؛ ليبقى تحت الملاحظة المستمرة، حتى يستعيد المريض وعية تمامًا، والتأكد من سلامته. 

ومن ثمَ يُنقل المريض إلى غرفة عادية، إستعدادًا لمغادرة المستشفى، ولكن يبقى المريض في المستشفى مدة لا تقل عن 7 أيام، وقد تزيد مدة الإقامة حسب الحالة الصحية للمريض. 

في أثناء الإقامة في المستشفى يوضع للمريض بعض الأجهزة إلى حين التعافي تمامًا، ومنها: القسطرة البولية، وجهاز التغذية الوريدي. 

قد يشعر المريض بألم بعد إجراء العملية، ولكن مع مرور الوقت يتحسن الألم، إضافة إلى إن الطبيب يوصي ببعض الأدوية المسكنة، التي تساعد في تخفيف الأعراض بعد العملية. 

يستعيد المريض نشاطه تدريجيًا؛ لذلك قد يحتاج إلى المساعدة في أثناء الحركة في البداية.  

الانتقال إلى المنزل 

لا تنتهي فترة التعافي بعد العودة إلى المنزل بل إنها البداية!

 لا يستطيع المريض العودة إلى المنزل بمفرده، ولا الاعتناء بنفسه في المنزل؛ لذلك يجب طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة، الذي يجب أن يتحدث إلى الطبيب المعالج والحصول على كافة المعلومات اللازمة للعناية بالمريض. 

قد يستمر الألم مع المريض بعد إجراء جراحة ترقيع الشرايين التاجية فترة من الوقت، لذلك يصف الطبيب للمريض بعض المسكنات التي تساعده في التغلب على الألم، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية المهمة، ومنها: 

  • أدوية مميعة للدم، مثل: الوارفارين. 
  • أدوية لخفض الكوليسترول في الدم، مثل: الستاتين. 
  • الأدوية حاصرات البيتا. 

يستعيد المريض نشاطه بعد العملية تدريجيًا، ولكن حتى تمام التعافي يجب على المريض أن يأخذ قسطً كافيًّا من الراحة والنوم، وتناول الأطعمة الصحية، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج. 

مخاطر ومضاعفات جراحة ترقيع الشريان التاجي | كم يعيش صاحب القلب المفتوح بعد اجراء العملية؟ 

متى تكون نغزات القلب خطيرة

تعتمد الإجابة على ذلك السؤال على عوامل عديدة، أهمها: 

  • عمر المريض. 
  • حالته الصحية قبل وبعد العملية. 
  • نسبة نجاح العملية. 

ولكن جراحة ترقيع الشرايين التاجية تساعد في التقليل من الأعراض التي يشعر بها المريض، وتحسين حياة المريض. وبعض المرضى يتمتعون بحياة صحية لمدة من 10 إلى 15 عام قبل الحاجة إلى أي تدخل جراحي آخر في الأوعية التاجية. 

هل عملية تبديل الشرايين خطيرة؟ | مضاعفات الجراحة

نعم، تعد عملية تبديل الشرايين التاجية من العمليات الخطيرة، التي قد ينتج عنها  بعض المضاعفات، ولكن الطبيب يوازن بين المضاعفات المتوقع حدوثها والنتائج المنتظرة من العملية قبل إجرائها. 

ومن أشهر المضاعفات التي قد تحدث للمريض بعد جراحة ترقيع الشرايين التاجية: 

النزيف 

قد يحدث النزيف بعد عملية مجازة الشريان التاجي لأسباب عديدة، منها: استخدام الأدوية المميعة للدم. وغالبًا ما يحدث النزيف في الساعات الأولى بعد العملية، ولكن يتحسن النزيف مع مرور الوقت نتيجة لتخثر الدم. 

العدوى 

قد يصاب المريض بالعدوى في مكان جرح العملية في الصدر، أو مكان استخراج الوعاء الدموي المستخدم في العملية، إضافة إلى إن بعض الأشخاص يصابون بالعدوى في الرئة في أثناء إجراء العملية.

جلطات الدم 

تزداد فرصة تكون الجلطات الدموية في عملية مجازة الشريان التاجي بالمضخة، عن العمليات التي تجرى دون مضخة. 

الفشل الكلوي 

واحد من كل 20 مريض يصاب بالفشل الكلوي المؤقت بعد عملية ترقيع الشريان التاجي. ولكن سرعان ما تستعيد الكلى وظيفتها بعد عدة أيام إلى أسبوع. 

اضطراب نظم القلب 

واحد من كل 3 مرضى يصابون باضطراب نظم القلب بعد إجراء عملية ترقيع الشريان التاجي. توجد أنواع كثيرة من اضطرابات نظم القلب، ولكن المرضى يُصابون بالرجفان الأذيني بعد العملية؛ ما قد يؤدي إلى سرعة في نبض القلب. 

النوبة القلبية 

في الأيام الأولى بعد جراحة  ترقيع الشرايين التاجية، يُصاب القلب والشرايين التاجية بضعف؛ ما يجعل القلب أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية في أثناء العملية أو بعدها بفترة قصيرة. 

ولكن سرعان ما يستعيد القلب والشرايين التاجية قوتهم بعد التعافي التام من العملية. 

كم نسبة نجاح عملية الشريان التاجي؟ 

على الرغم من أن جراحة ترقيع الشرايين التاجية خطيرة، معدلات نجاحها مرتفعة (قد تصل إلى أكثر من 90%). إلا إن معدل نجاح العملية يعتمد على بعض العوامل، منها: 

  • عمر المريض. 
  • الصحة العامة للمريض. 
  • هل حدث مضاعفات بعد العملية أم لا؟
  • هل المريض كان من المدخنين أم لا؟ 

ولكن عملية ترقيع الشرايين التاجية لا تعالج مشكلة الشريان التاجي كليًأ؛ بل تساعد في تحسين تدفق الدم إلى القلب، إضافة إلى إنها لا تقي من الإصابة بالأمراض القلبية الأخرى. 

لذلك يجب على المريض اتباع نظام حياة صحي بعد إجراء العملية، وإليكَ بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك: 

  • توقف عن التدخين. 
  • تناول كمية أكبر من الفواكه الخضراوات. 
  • تجنب الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة. 
  • قلل من كمية الملح والسكر في الأطعمة. 
  • اشرب كمية أكبر من المياه. 
  • حافظ على نشاطك البدني، وتعد رياضة المشي من أفضل الرياضات لمرضى القلب. 
  • التزم بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب لك بانتظام. 
  • اهتم بإجراء الفحوصات الدورية بانتظام. 

الخلاصة  

انسداد الشرايين التاجية من أشهر الأمراض القلبية، يمكن علاجها عن طريق إجراء عملية مجازة الشريان التاجي. تصلب الشرايين هو أهم سبب لحدوث انسداد الشرايين التاجية. 

تجرى جراحة ترقيع الشرايين التاجية على مرحلتين، هما: استخراج الوعاء الدموي السليم، ومن ثمَ توصيله في القلب. 

ما هي نسبة نجاح عملية تبديل شرايين القلب؟ تصل نسبة نجاح العملية إلى أكثر من 90%. 

المصادر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى