أمراض الأوعية الدموية

ما هو الكولسترول؟

وفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم يجب عمل أول فحص للكوليسترول بين سن 9 أعوام و11 عامًا، ثم تكراره كل خمس سنوات بعد ذلك. ما هو الكولسترول؟ وإذا كان الكوليسترول نافعًا للجسم، لماذا يحذر الأطباء من زيادة نسبته؟ تابع المقال.

شاهد في المقالة

ما هو الكولسترول؟

الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا بصورة صحية، واستخدامه في تصنيع العديد من الهرمونات والفيتامينات.

أنواع الكوليسترول | ما هي البروتينات الدهنية؟

لا ينتقل الكوليسترول في الدم منفردًا ولكن يرتبط بالبروتينات مكونًا مركب يُدعى “البروتين الدهني” فينتج عن ذلك اختلاف لأنواع الكوليسترول، مثل:

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL

يُعد هذا النوع من الكوليسترول ضارًا وذلك لانتقاله لجميع أجزاء الجسم وترسبه في جدار الشرايين مسببًا مرض تصلب الشرايين الذي بدوره يؤدي للجلطات والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

  • البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL

هذا النوع يُعد مفيدًا وذلك لأنه يلتقط الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد مُخلصًا الجسم من أضرار تراكمه.

  • الدهون الثلاثية Triglycerides

أكثر أنواع الدهون في الجسم وتُخزن  للحصول على الطاقة.

تُقاس الدهون الثلاثية في تحليل الدهون؛ فإذا كان مستواها عاليًّا مع ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وانخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة ،HDL تكون هذه ليست علامة جيدة للصحة ويكون مستوى الدهون عالٍ في الدم مسببًا أمراض القلب والأوعية الدموية.

  • البروتين الدهني ذو الكثافة شديدة الانخفاض VLDL

بروتين دهني يُصنع في الكبد ينقل الكوليسترول والدهون الثلاثية لأجزاء مختلفة من الجسم، وعند تراكمه وزيادة نسبته عن الطبيعي يضر ذلك بصحة الشرايين والأوعية الدموية.

ما هو الكولسترول وما هي وظيفته؟

يحتاج الجسم الكوليسترول في العديد من الوظائف، مثل:

  • بناء الأنسجة بصورة صحية.
  • إصلاح الخلايا التالفة.
  • تصنيع الهرمونات الستيرويدية، مثل: الإستروجين والتستوستيرون.
  • تصنيع فيتامين د.
  • تصنيع العصارة الصفراوية في الكبد.

كيف تُقاس نسبة الكوليسترول في الدم؟

تُقاس نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق تحليل الدهون، وهو عبارة عن عينة دم تُؤخذ من المريض بعد صيام من 9 إلى 12 ساعة وفيها يُقاس مستوى:

  • الكوليسترول الكلي.
  • الكوليسترول منخفض الكثافة.
  • الكوليسترول مرتفع الكثافة.
  • الدهون الثلاثية.

إذا كان الكوليسترول نافعاً للجسم، لماذا يتوجب عليّ القلق بشأن ارتفاع نسبته؟

كما وضحنا في المقال ما هو الكولسترول وفوائده للجسم، فلماذا يحذر الأطباء دائمًا من ارتفاع نسبته في الدم؟

لأن ارتفاع نسبة الكوليسترول تدل على ترسبه على جدران الشرايين، الذي بمرور الوقت يسبب انسداد تلك الشرايين خاصةً الصغيرة منها مثل التي في القلب مسببة النوبة القلبية، والتي تحدث بشكل حاد ومفاجئ أما على المدى البعيد فإن ضيق الشرايين يسبب آلام شديدة في الصدر تُدعى “الذبحة الصدرية”.

ومثلها يحدث السكتة الدماغية التي فيها ينقطع الإمداد الدموي عن أحد شرايين المخ.

ما هو الجزء المسئول عن إنتاج الكوليسترول في الجسم؟

يُصنع الكوليسترول في الجسم عن طريق العديد من الإنزيمات في الكبد.

الكوليسترول النافع والكوليسترول الضار

مثلما وضحنا في المقال ما هو الكولسترول وأنه يُنقل في الدم عن طريق البروتينات فينتج عن ذلك نوعين من الكوليسترول؛ الكوليسترول النافع مرتفع الكثافة HDL، والكوليسترول الضار منخفض الكثافة LDL.

دور الكوليسترول الضار في أمراض القلب

أخطر ما يسببه الكوليسترول الضار هو تصلب الشرايين الذي يحدث بسبب ترسبات هذه الدهون على الأوعية الدموية من الداخل ويتراكم عليها بعض المواد الأخرى والخلايا، مثل: الفيبرين والكالسيوم مكونة طبقة سميكة من الدهون تُدعى “اللويحات plaques” التي مع الوقت تسبب مضاعفات للمريض، وتكون أعراضها:

  • آلام شديدة في الصدر؛ عندها يكون المريض مُصاب بالذبحة الصدرية Angina pectoris بسبب ضيق الشرايين وقلة الإمداد الدموي للقلب.
  • مع الوقت تستمر الأوعية الدموية في الضيق إلى أن تنسد تماما مسببة النوبة القلبية heart attack.
  • قد ينكسر جزء من هذه اللويحات ويجري في مسار الدم إلى شرايين المخ فيسبب انسداد أحدها فيُصاب المريض بالسكتة الدماغية.
  • أو ينكسر جزء من الدهون فيسد شرايين أجزاء أخرى من الجسم فينقطع عنها الإمداد الدموي فينتج عنها الغرغرينة أو الشد العضلي.

فوائد ارتفاع الكوليسترول النافع

الكوليسترول النافع HDL يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية.

ذلك لأنه يمنع ترسب الدهون على الشرايين من الداخل، وينقلها من الدم إلى الكبد وعندها يتخلص منها الكبد. 

العوامل التي تؤثر علي ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم

بعد معرفة ما هو الكولسترول، سنتعرف هل يوجد عوامل تؤثر على ارتفاع نسبته في الدم أم لا؟

هناك بعض العوامل التي يمكن التحكم فيها وتعديلها، مثل:

  • نظام الغذاء 

تناول طعام غير الصحي الغني بالدهون الضارة في الوجبات السريعة والمقليات في الزيوت المهدرجة.

  • قلة الحركة

الميل إلى نظام الحياة المريح وعدم المشي وركوب السيارات وعدم صعود الدرج وركوب المصعد.

  • السمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • زيادة التوتر والقلق.

أما العوامل التي لا يمكن التحكم فيها هي:

  • السن، يكون الإنسان أكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول بعد عمر الـ 40.
  • الوراثة.
  • مرض السكري.
  • مرض قصور الكلى المزمن.
  • مرض قصور الغدة الدرقية.
  • فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
  • بعض الأمراض المناعية مثل: الذئبة الحمراء.

ما اعراض ارتفاع الكولسترول؟

إن معرفة أعراض ارتفاع الكوليسترول مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعرفة ما هو الكولسترول، وكما وضحنا فإن هناك الكوليسترول الضار والكوليسترول النافع، وما يسبب الأعراض هو مضاعفات ترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية مسببًا تصلب الشرايين.

ولكن لا يوجد عرض محدد تستطيع من خلاله معرفة زيادة نسبة الكوليسترول بالدم، إذ أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هو إجراء التحليل لذلك وفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم، ينبغي إجراء أول فحص للكوليسترول بين سن 9 أعوام و11 عامًا، ثم تكراره كل ٥ سنوات بعد ذلك، وأبحاث أخرى تشير لعمله بدايةً من عمر 20 عامًا ثم إعادته كل 4 إلى 6 سنوات.

الكوليسترول وصحة القلب

يرتبط الكوليسترول ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية، ويعتمد ذلك على نوع الكوليسترول، هل هو الكوليسترول الضار أم الكوليسترول النافع.

العلاقة بين الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية

تحتاج عضلة القلب الأكسجين والمغذيات للانقباض بصورة طبيعية وإمداد جميع أجزاء الجسم بالدم والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وذلك عن طريق الشرايين التاجية، فإذا حدث أي خلل بها يقل الإمداد الدموي لعضلة القلب فيبدأ المريض بالشكوى من آلام الصدر خاصةً عند بذل المجهود وعند سوء حالة الشريان التاجي يبدأ المريض بالشكوى حتى في وضع الراحة.

تسوء حالة الشرايين التاجية في حالة حدوث تصلب الشرايين بها الذي ينتج من ترسبات الدهون الضارة وهي الكوليسترول المنخفض الكثافة LDL على جدران الشرايين من الداخل.

وإذا أهمل المريض هذا العرض تستمر الدهون في الترسب وتستمر الشرايين في الضيق فينقطع الدم عنها تماماً ويُصاب المريض بالجلطة القلبية heart attack.

مخاطر الكوليسترول والسكتة الدماغية

80% من أسباب السكتة الدماغية يمكن منعها، وتُصنف السكتة الدماغية أنها خامس سبب للوفاة حول العالم، والسبب الأول للإعاقة.

تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد أحد شرايين المخ بسبب تصلب الشرايين الذي ينتج من ترسبات الدهون الضارة على الشرايين من الداخل.

ومن الممكن أن يكون السبب انكسار جزء من لويحات تصلب الشرايين بسبب ترسبات الكوليسترول الضار LDL في منطقة أخرى غير شرايين المخ وسريانها عبر مجري الدم إلى أن تسد أحد شرايين المخ.

كيفية الحفاظ على صحة القلب مع مستويات الكوليسترول الصحية | كيفية خفض الكوليسترول بشكل طبيعي

كما أشرنا سابقًا إلى العلاقة بين الكوليسترول وأمراض القلب فإن بالتبعية الحفاظ على الصحة وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم يحافظ على صحة القلب.

إليك بعض النصائح للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية والحفاظ على صحة القلب:

  • تناول الطعام الصحي 

تناول الطعام الصحي الخالي من الدهون الضارة في المقليات والسناكس، واستبدالها بالدهون المفيدة في المكسرات، الأفوكادو، السلمون يقي من ارتفاع الكوليستيرول الضار بالدم، حيث أشارت الدراسات إلى أن الأكل الصحي يقلل من مستويات الدهون الضارة بنسبة 22:33% خلال شهر واحد فقط.

  • ممارسة الرياضة 

مارس الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل 5 أيام أسبوعيًا، أو مارس التمارين العنيفة لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا إذا كانت حالتك الصحية تسمح بذلك.

احرص على الصعود على الدرج بدلاً من استخدام المصعد، أو صفّ السيارة بعيدًا عن مكان عملك ويمكنك السير أثناء فترات الراحة في العمل.

  • الإمتناع عن التدخين والكحوليات.
  • خسارة الوزن الزائد

لأن زيادة الوزن تتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

ما هو الكولسترول وكيف أتحكم في نسبته في الدم؟

يمكن التحكم في مستويات الكوليسترول في المستويات الطبيعية عن طريق تغيير نمط الحياة وجعله أكثر صحة ولكن بعض الحالات تتطلب تناول أدوية تخفيض الكوليسترول.

إيجابيات وسلبيات أدوية الكوليسترول

يمكن استخدام أدوية لخفض مستويات الكوليسترول في الدم ولكن تحت إشراف الطبيب والمتابعة المستمرة بالتحاليل.

الدواء الإيجابيات السلبيات
الستاتينات statins

  • أتورفاستاتين “ليبيتور”
  • روسوفاستاتين “كريستور”
  • أقوى أدوية لتخفيض الكوليسترول.
  • تحسين الأوعية الدموية.
  • تقليل الالتهابات في الخلايا.
  • تقليل تجلط الدم عن طريق الحفاظ على سيولة الدم.
  • منع تكسير اللويحات التي تكونت بالفعل وبالتالي منع مضاعفات سريانها في الدم وانسداد الشرايين.
  • آلام العضلات.
  • ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • الإمساك.
  • الصداع.
  • ارتفاع السكر بالدم.
مثبطات PCSK9
  • يمكن أخذه مع الستاتينات statins.
  • يعمل عن طريق بروتين معين في الكبد.
  • تقليل الكوليسترول الضار منخفض الكثافةLDL.
  • آلام العضلات والظهر.
  • تورم في منطقة الحقن.
  • أعراض أدوار البرد.
  • غالي الثمن.
الفيبرات fibrates

  • فينوفيبرات “ليبانتيل”
  • الأفضل في تقليل الدهون الثلاثية.
  • تقليل الكوليسترول الضار منخفض الكثافة LDL.
  • زيادة الكوليسترول المفيد مرتفع الكثافة HDL. 
  • ممنوع على مرضى الكبد والكلى.
  • آلام العضلات.
  • الصداع.
  • الإمساك أو الإسهال.
مثبطات امتصاص الكوليسترول الانتقائية

إيزيتيميب “ezetimibe”

  • تمنع امتصاص الكوليسترول.
  • يمكن تناولها مع الستاتينات statins، مثل دواء أتوريزا.
  • الإرهاق.
  • آلام المفاصل.
  • الإسهال.
نياسين “فيتامين ب 6”
  • تقليل الدهون الثلاثية.
  • تقليل الكوليسترول الضار منخفض الكثافة LDL.
  • زيادة الكوليسترول المفيد مرتفع الكثافة HDL. 
ممنوع في مرضى النقرس ومرضى الكبد.
الأوميغا-3 “زيت السمك” الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
  • ممنوع تناوله دون استشارة الطبيب حتى لا يتفاعل مع أدوية أخرى.
  • ممنوع للمرضى الذين يعانون من حساسية الأسماك.

دليل لنظام غذائي لخفض الكوليسترول بشكل طبيعي

تغيير نظامك الغذائي يقلل نسب الكوليسترول ويُحسن صحة القلب عن طريق تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول المفيد.

اتبع هذه النصائح لصحة قلب أفضل.

  • تقليل الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
  • عدم استخدام الزيوت المهدرجة في الطبخ أو السمن الصناعي أو تناول الأطعمة المُحضرة بها، مثل: المخبوزات، المقرمشات، الحلويات الجاهزة، المقليات، الوجبات السريعة، السناكس.
  • تناول الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة وهي أحماض أوميغا-3 الدهنية الموجودة في السمك، السلمون، التونة، الماكريل، جوز الهند، بذور الكتان، الأفوكادو، والمكسرات.
  • تناول الألياف القابلة للذوبان التي تقلل امتصاص الكوليسترول وتكون موجودة في دقيق الشوفان، الفاصوليا الحمراء، الكرنب، التفاح، الكمثرى.

ما هي الاطعمة التي تسبب ارتفاع الكوليسترول؟

مع تسارع نمط الحياة يلجأ كثير منّا إلى الوجبات السريعة الضارة وهي قنبلة موقوتة يزرعها الإنسان في نفسه ستنفجر يومًا ما عند عدم تحمل قلبه كمية الدهون التي يتعرض لها يوميًا، ومنها:

  • الدجاج المقلي الجاهز.
  • اللحوم المصنعة.
  • الحلويات الجاهزة والمخبوزات.
  • المقرمشات والسناكس.

اختبار ومراقبة مستويات الكوليسترول | ما هو الكولسترول ؟

يوصي المعهد القومي للقلب والرئة والدم بعمل تحليل الكوليسترول بدايةً من عمر 10 سنوات، ذلك لأن مراقبة مستويات الكوليسترول بالدم أمر ضروري خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

متى يجب فحص الكوليسترول؟

يجب إجراء فحص الكوليسترول كل عام أو عامين للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، وللنساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 55 و65 عامًا، وذلك لأن هرمون الإستروجين يحمي السيدات من تصلب الشرايين وارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم.

وبعد عمر 65 عامًا يجب عمل تحاليل الدهون سنويًا.

 فهم طرق اختبار الكوليسترول | متى تكون نسبة الكوليسترول خطيرة؟

يوجد مستويات مرغوبة للكوليسترول الكلي والنافع والضار وذلك لحماية القلب والأوعية الدموية.

نوع الدهون حالة المريض المستوى المرغوب
الكوليسترول الكلي في كل المرضى أقل من 200مجم/ديسيليتر.
الكوليسترول الضار منخفض الكثافة LDL المرضى أصحاب التاريخ المرضي لأمراض القلب مثل: الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. أقل من 70مجم/ديسيليتر.
الكوليسترول الضار منخفض الكثافة LDL المرضى الذين لديهم عامل خطر للإصابة بأمراض القلب إذا ارتفع الكوليسترول لديهم مثل: مرضى السكري. أقل من 100مجم/ديسيليتر.
الكوليسترول المفيد مرتفع الكثافة HDL جميع المرضى 60مجم/ديسيليتر فأكثر.

عند زيادة مستويات الكوليسترول في تحليل الدم لنسب أكثر من التي تم ذكرها سابقًا تكون صحة المريض في خطر ويجب استشارة الطبيب فورًا والمتابعة الدورية.

أهمية المراقبة المنتظمة للكوليسترول

المراقبة المنتظمة للكوليسترول تجعلك أكثر تركيزًا في الاهتمام بنمط الحياة الصحي خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض أخرى مصاحبة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.

إضافة إلى إن المراقبة المنتظمة للكوليسترول تمكن طبيبك من إدخال الأدوية المُخفِضة لكوليسترول الدم والتحكم في جرعتها.

نمط الحياة والكوليسترول | ما هو الكولسترول ؟

يشارك نمط الحياة الصحي كثيرًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.

أهمية ممارسة الرياضة وعلاقتها بالكوليسترول | هل المشي يساعد على خفض الكولسترول؟

ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة بشكل منتظم يعمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع المرتفع الكثافة HDL. يمكنك البدء بالرياضات الخفيفة الممتعة، مثل:

  • المشي بسرعة يوميًّا إلى العمل.
  • ركوب الدراجات.
  • ممارسة رياضة مفضلة.

كيف يؤثر التدخين والكحول على مستويات الكوليسترول

يشارك دخان السجائر في ارتفاع نسبة الكوليسترول، وعلى العكس يساعد الامتناع عن التدخين على زيادة نسبة الكوليسترول المفيد المرتفع الكثافة، وتتحقق هذه الفوائد بسرعة:

  • خلال ثلاثة أشهر من التوقف عن التدخين، تتحسن الدورة الدموية والرئتان.
  • خلال عام تقل فرص إصابة المدخن بأمراض القلب بنسبة 50%.

تناول الكحوليات باعتدال يتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول المفيد مرتفع الكثافة HDL ولكن هذا ليس سببًا كافيًّا للتوصية بشرب الكحوليات ولكن يجب الامتناع عنها تمامًا لما لها من أضرار خطيرة على الصحة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، فشل عضلة القلب، والسكتة الدماغية.

 تأثير الإجهاد على الكوليسترول

الإجهاد المستمر والتوتر الزائد يتسببان في ارتفاع مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم، فيسبب ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول.

استجابة الجسم الفسيولوجية للإجهاد تكون مفيدة لجعلك تنجز مهامك بسرعة أكبر وتجعل ذهنك متقد لضبط الأمور، ولكن استمرار هذه الحالة لفترات طويلة تضر بصحتك فإنها لا تسبب ارتفاع الكوليسترول فحسب بل أيضًا تزيد من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والجلطة القلبية.

العلاقة بين الكوليسترول والأمراض الأخرى 

يُعد مرض ارتفاع الكوليسترول من أمراض العصر الشائعة مع مرضيّ ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري ويسبب ثلاثتهم خطر كبير على صحة القلب.

العلاقة بين الكوليسترول والسكري

يؤثر مرض السكر في الدهون بصورة ملحوظة مسببًا ما يُسمى بـ “اعتلال الدهون السكري Diabetic dyslipidemia”  إذ يزيد مستوى الكوليسترول الضار LDL ويقل مستوى الكوليسترول المفيد HDL.

الكوليسترول وأمراض الكلى

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يتسبب في ضرر الكلى إذ أثبتت الدراسات أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصور الكلى المزمن مرتين أكثر من غيرهم.

وفي دراسة أُجريت على 4500 رجل تمت متابعتهم حتى 14 سنة وكانوا يعانون من ارتفاع الكوليسترول كان معدل الترشيح الكُبيبي -وهو يقيس كفاءة عمل الكلى GFR- وهذا يعني إصابتهم بقصور الكلى المزمن.

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وجهان لعملة واحدة؛ إذ قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى حدوث مرض تصلب الشرايين، الذي ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم. 

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب خفقان القلب؟

ارتفاع الكوليسترول هو أحد العوامل التي قد تساعد في حدوث الخفقان، ولكن هناك أسباب أخرى، منها: التغيرات الهرمونية، وارتفاع درجة الحرارة. 

الخلاصة | ما هو الكولسترول ؟

الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية يصنعها الجسم في الكبد لاستخدامها في بناء الخلايا بصورة صحية وتصنيع الهرمونات والفيتامينات ونتناولها أيضًا من بعض الأطعمة مثل: البيض والمكسرات والأسماك.

وهناك نوعان من الكوليسترول؛ كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وهو الكوليسترول الضار، وكوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL وهو الكوليسترول النافع.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى