أعراض جلطة الساق السطحية | دليل شامل للأسباب والعلاج والوقاية
تحدث جلطة الساق السطحية عندما يتجلط الدم في الأوردة القريبة من سطح الجلد، مما يؤدي إلى التهاب تلك الأوردة وظهور مجموعة من أعراض جلطة الساق السطحية التي قد تكون مزعجة، لكنها في أغلب الحالات لا تكن خطيرة أو مهددة للحياة.
ويعود سبب شيوع الجلطة السطحية إلى ضعف جدار الأوردة السطحية، مما يجعلها أكثر عرضة للتجلط مقارنةً بالأوردة العميقة. وقد لا تظهر اعراض ما قبل جلطة الساق في حوالي أكثر من 30% من الحالات؛ ما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
إليك دليل شامل لكل ما تحتاج لمعرفته عن جلطة الساق السطحية، ما هى؟ أهم أعراضها؟ وهل هي خطيرة مثل جلطة الأوردة العميقة؟ وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها؟
شاهد في المقالة
ما هى الجلطة السطحية؟
الجلطة السطحية هي حالة شائعة تحدث نتيجة ضعف جدار الأوردة السطحية، مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين الجلطات مقارنة بالأوردة العميقة. هناك فئات معينة تزيد احتمالية تعرضها لهذه الجلطات، وتشمل:
- النساء.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم.
- الحوامل.
- الأشخاص المصابين بالسمنة.
ومع ذلك، قد تحدث الجلطة السطحية لدى أي شخص آخر، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر السابقة. لذلك يجب معرفة الأعراض التي قد تدل على وجود جلطة سطحية حتى تستطيع التعامل معها بشكل صحيح.
أعراض جلطة الساق السطحية
من المهم التعرف على أعراض جلطة الساق السطحية لتشخيصها مبكرًا وتجنب المضاعفات المحتملة. تشمل الأعراض ما يلي:
1. الألم
يُعتبر الألم من أبرز الأعراض التي تدفع المريض إلى زيارة المستشفى. قد يكون الألم شديدًا ويمتد إلى كامل الساق المصابة، ويزداد عند لمس المنطقة المتأثرة.
2. احمرار المنطقة المصابة وارتفاع حرارتها
يظهر احمرار في المنطقة المصابة، مع شعور بأنها أدفأ من المناطق المحيطة بها. يحدث ذلك نتيجة الالتهاب الذي يؤدي إلى زيادة تحسس المنطقة المصابة.
3. بروز الوريد المصاب
يُعد تورم الوريد المصاب من الأعراض المميزة، حيث يظهر على شكل حبل بارز بسبب زيادة سمكه.
ما الفرق بين جلطة الأوردة السطحية وجلطة الأوردة العميقة؟
جلطة الأوردة السطحية تحدث في الأوردة القريبة من سطح الجلد، بينما جلطة الأوردة العميقة (DVT) تتكون في الأوردة العميقة داخل العضلات.
فإذا كنت تتساءل ما هي اعراض تجلط الأوردة العميقة؟ فإن أعراض تجلط الأوردة العميقة تتشابه كثيرًا مع أعراض جلطة الساق السطحية. لكن تعد جلطة الأوردة العميقة أكثر خطورة لأنها تزيد من احتمالات التعرض لمشاكل صحية خطيرة، مثل الانسداد الرئوي.
فعلى الرغم من أن كلا النوعين من الجلطات يمكن علاجهما باستخدام أدوية سيولة الدم، إلا أن جلطة الأوردة السطحية غالبًا ما تسبب انزعاجًا أو تغيرات ظاهرية مثل الدوالي، بينما قد تؤدي جلطة الأوردة العميقة إلى انسداد تدفق الدم، مما قد يتسبب في مضاعفات أكثر خطورة.
أسباب جلطة الأوردة السطحية
هناك العديد من أسباب تخثر الدم في الساق، منها ما يمكن تجنبه ومنها ما لا يمكن التحكم فيه. أبرز هذه الأسباب:
1. السمنة
تؤدي السمنة إلى زيادة الضغط على الأوردة السطحية، مما يتسبب في تراكم الدم فيها ويزيد من خطر تكوّن الجلطات.
2. الحمل
يزيد الحمل من احتمالية الإصابة بالجلطات نتيجة التغيرات الهرمونية والضغط المتزايد للرحم على أوردة الساقين، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم واحتمال تكوّن الجلطات.
3. العمليات الجراحية
تُعد العمليات الجراحية، خاصة العمليات الكبرى مثل الولادة، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة الأوردة السطحية بسبب قلة الحركة وتغيرات سيولة الدم.
4. تورم القدمين
الأمراض التي تسبب تورم القدمين، مثل الفشل الكلوي أو ضعف عضلة القلب، قد تؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بالجلطات.
5. دوالي القدمين
تنتج دوالي القدمين عن خلل في صمامات الأوردة، مما يؤدي إلى تراكم الدم فيها وزيادة خطر الإصابة بالجلطة السطحية.
6. مشاكل التخثر
الاضطرابات التي تؤدي إلى زيادة قابلية الدم للتجلط ترفع من احتمالية الإصابة بالجلطة السطحية.
7. إدخال المجرى الوريدي
قد يؤدي إدخال قسطرة أو مجرى وريدي إلى التهاب الأوردة، مما قد يسبب أيضاً جلطة في الأوردة السطحية.
8. السكتة الدماغية
تُسبب السكتة الدماغية شلل الأطراف وتقلل من حركتها، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة وزيادة خطر الإصابة بالخثار الوريدي السطحي.
عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بجلطة الساق
- الجلوس لفترات طويلة.
- استخدام موانع الحمل الهرمونية.
- الإصابة بالسرطان أو تلقي أدوية علاج السرطان.
- التدخين.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بجلطة الساق.
- تزداد احتمالية الإصابة بعد سن 40.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة، مثل: مرض الذئبة الحمراء أو التهاب الأوعية الدموية.
- الجلوس فترات طويلة في السيارة أو الطائرة في أثناء السفر.
- الإصابة بمرض فشل القلب.
الوعي بهذه الأسباب والعوامل يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالجلطات السطحية والوقاية منها.
تشخيص جلطة الأوردة السطحية
عادةً ما يعتمد الأطباء على الفحص السريري للتحقق من أعراض جلطة الساق السطحية وتشخيصها، ولكن في بعض الحالات قد يلجؤون إلى إجراء فحوصات إضافية للتأكد من التشخيص أو لاستبعاد مضاعفات محتملة. تشمل طرق التشخيص ما يلي:
1. الفحص السريري
يُعتبر الفحص السريري الخطوة الأساسية في تشخيص جلطة الأوردة السطحية. يقوم الطبيب بتقييم الأعراض، مثل الألم والتورم، ويلاحظ وجود وريد متورم وبارز تحت الجلد، وهو علامة مميزة لهذه الحالة.
2. دوبلر ودوبلكس الأوردة
يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر الدوبلر أو الدوبلكس لفحص الأوردة واستبعاد وجود جلطة في الأوردة العميقة (DVT)، والتي قد تترافق أحيانًا مع جلطة الأوردة السطحية. يساعد هذا الفحص في تحديد العلاج المناسب بناءً على نوع الجلطة.
3. الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي
في بعض الحالات، قد يُوصي الطبيب بإجراء الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم مدى انتشار الجلطة في الأوردة السطحية وللحصول على صورة أوضح للحالة.
تُسهم هذه الفحوصات في تقديم تشخيص دقيق وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لتجنب أي مضاعفات محتملة.
علاج الخثار الوريدي السطحي
غالبًا ما تكون الجلطة السطحية بسيطة ولا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، ويعتمد علاجها بشكل أساسي على التخفيف من أعراض جلطة الساق السطحية وتحسين تدفق الدم. فبعدما يقوم الطبيب بتقييم الحالة، يمكن أن ينصح بأحد علاجات، والتي تشمل:
- ارتداء شراب الدوالي
يساعد شراب الدوالي في توفير ضغط على الأوردة السطحية، مما يقلل من تجمع الدم فيها ويساعد على تقليل حجم الجلطة، خاصة إذا كانت الجلطة في الساق. فهي تقلل من تورم الساقين وتخفف الألم، كما أن استخدامها لمدة عامين بعد التعرض لجلطة الساق يقي من خطر الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة بنسبة 50%. - رفع القدم
يساهم رفع القدم في تحسين عودة الدم إلى الجسم ومنع تراكمه في الأوردة السطحية. يساعد هذا الإجراء البسيط على تخفيف الألم وتقليل فرصة تكون جلطات جديدة. - الكمادات الساخنة
تعمل الكمادات الساخنة على توسيع الأوردة وتحسين تدفق الدم، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب في جدران الأوردة المصابة.
بشكل عام، تعد الجلطة السطحية حالة يمكن التحكم فيها بسهولة عند التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب. أما في الحالات الأكثر شدة، قد ينصح الطبيب باستخدام الأدوية بجانب العلاجات المذكورة.
علاج جلطة الساق بالأدوية
في بعض الحالات يلجأ الطبيب لاستخدام بعض الأدوية لتخفيف أعراض جلطة الساق السطحية، وأشهر الأدوية المستخدمة:
أدوية مضادات التخثر لعلاج جلطة الساق
تُستخدم أدوية مضادات التخثر مثل الوارفارين و الهيبارين للحد من زيادة حجم الجلطة وللتخفيف من أعراض ما قبل جلطة الساق. يجب عدم استخدامها دون استشارة الطبيب.
1. دواء هيبارين لعلاج جلطة الساق
يبدأ الطبيب عادةً باستخدام الهيبارين عن طريق الحقن الوريدي في المستشفى لعلاج أعراض جلطة الفخذ أو الساق، وقد يحتاج المريض إلى جرعة أو جرعتين من الهيبارين بعد مغادرته المستشفى. يتم مراقبة المريض عن كثب خلال هذه الفترة.
2. دواء وارفارين لعلاج جلطة الساق
بعد فترة العلاج بالهيبارين، يواصل المريض تناول الوارفارين مرة يوميًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، حسب حالة المريض. يجب إجراء تحاليل دم بانتظام لضمان تناول الجرعة المناسبة وتجنب خطر النزيف.
فإن علاج أعراض جلطة الساق السطحية من أشهر استخدامات دواء وارفارين، لكن يجب الحذر لأن الوارفارين قد يتداخل مع بعض الأطعمة والفيتامينات مثل فيتامين ك، ولا يُسمح باستخدامه أثناء الحمل إلا تحت إشراف طبي دقيق.
3. أدوية مثبطات عامل التخثر
هناك فئة أخرى من الأدوية تسمى مثبطات عامل التخثر العاشر أ، التي تشبه الوارفارين، لكنها لا تتطلب إجراء تحاليل دم متكررة. كما أنها لا تتداخل مع العديد من الأطعمة والأدوية الأخرى. ومع ذلك، يجب تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب، حيث قد تسبب نزيفًا يصعب إيقافه، مما يجعلها غير مناسبة لبعض المرضى.
من المهم أن يتم العلاج والمتابعة بشكل دقيق مع الطبيب لضمان فعالية العلاج وتقليل المخاطر المحتملة.
لا يمكن علاج الجلطة السطحية بالأعشاب، ولكن يمكن استخدام بعض الأعشاب كوسيلة مساعدة للوقاية من الإصابة بجلطة الأوردة العميقة. من بين هذه الأعشاب: الزنجبيل والكركم والفلفل الحار.
ومع ذلك، لا يُنصح بالاعتماد على الأعشاب كبديل للعلاج الطبي. إذا كنت تعاني من عوامل خطر أو أعراض مرتبطة بالجلطات، فمن الضروري التوجه للطبيب لتلقي العلاج الدوائي المناسب والعمل على تقليل عوامل الخطر لضمان سلامتك.
هل جلطة الساق مؤلمة؟
قد تكون جلطة الساق مؤلمة عند ظهور أعراض جلطة الساق السطحية المبكرة، حيث يعاني المريض من الألم في الساق المصابة. ومع ذلك، في بعض الحالات، لا يشعر المريض بأي ألم ولا تظهر أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا صعبًا في بعض الأحيان.
مضاعفات الجلطة السطحية
ما هى الجلطة السطحية وما مضاعفاتها؟ على الرغم من أن جلطة الأوردة السطحية غالبًا ما تكون حالة بسيطة، إلا أنها قد تؤدي إلى بعض المضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. من أبرز هذه المضاعفات:
1. جلطة الأوردة العميقة (DVT)
تُعد جلطة الأوردة العميقة من أكثر المضاعفات شيوعًا لجلطة الأوردة السطحية. وتحدث نتيجة إهمال علاج الجلطة السطحية أو عدم التعامل معها بشكل مناسب، فقد تتحول لجلطة المتحركة مما يؤدي إلى انتقال الجلطة إلى الأوردة العميقة وزيادة خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل الانسداد الرئوي.
2. الالتهاب الخلوي
قد يؤدي التورم في المنطقة المحيطة بالوريد المصاب إلى التهاب خلوي، وهو عدوى بكتيرية يمكن أن تتطور في الجلد والأنسجة المحيطة. يمكن علاج هذا الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية المناسبة لمنع تفاقم الحالة.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساعدان في تقليل احتمالية حدوث هذه المضاعفات وضمان تعافي المريض بشكل كامل.
الجلطة السطحية غالبًا ما تكون حالة بسيطة ولا تستدعي القلق في معظم الأحيان، إذ إنها لا تسبب مشاكل خطيرة في الغالب.
ومع ذلك، من المهم البدء بالعلاج بشكل سريع لتجنب المضاعفات المحتملة، وأبرزها تكوّن جلطة الأوردة العميقة، التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وأخطرها جلطة الرئة.
يصيب الانصمام الرئوي أو جلطة الرئة حوالي 10% من حالات جلطة الساق. وتتفاوت الأعراض حسب موقع وحجم الشريان المسدود، وقد تشمل:
- كحة مصحوبة بالدم.
- ألم شديد في الصدر.
- تسارع ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس.
- ألم عند التنفس.
- شعور بالدوار والدوخة الشديدة.
لذلك، فالتشخيص المبكر والمتابعة الطبية يساعدان في تقليل المخاطر وضمان العلاج الفعّال.
جلطة الساق للحامل
يزيد الحمل من خطر الإصابة بجلطة الساق من 5 إلى 10 مرات مقارنة بالنساء غير الحوامل. يحدث ذلك بسبب زيادة مستويات البروتينات التي تسهم في تجلط الدم، مع انخفاض مستويات البروتينات المضادة للتجلط.
كما أن التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين تؤدي إلى تقليل تدفق الدم من الأطراف إلى القلب، مما يعزز احتمالية تكوّن الجلطات في الساق.
ويستمر خطر الإصابة بجلطة الساق بعد الولادة لمدة تصل إلى 6 أسابيع، خصوصًا في حالات الولادة القيصرية أو عندما تكون حركة الأم محدودة بعد الولادة.
هل جلطة الساق تؤثر على الجنين؟
في حالة عدم وجود مضاعفات، لا تؤثر جلطة الساق التي تصيب الحامل على الجنين.
ويُعد دواء هيبارين، الذي يُستخدم في علاج جلطة الساق، آمنًا أثناء الحمل، حيث لا يعبر المشيمة إلى الجنين وبالتالي لا يسبب أي ضرر له.
ومع ذلك، يجب التوقف عن استخدام الهيبارين قبل الولادة بحوالي 12 إلى 24 ساعة. أما أثناء الرضاعة، يُفضل استخدام دواء الوارفارين بدلاً من الهيبارين لضمان عدم تأثيره على الطفل.
هل تتكرر جلطة الساق ؟
هناك احتمالية لتكرار الإصابة بأعراض جلطة الساق السطحية مرة أخرى في حوالي 3 من كل 10 مرضى؛ لذا يجب اتباع النصائح الآتية لتجنب تكرار جلطة الساق:
- الحرص على تناول الأدوية المضادة لتخثر الدم وفقًا لتعليمات الطبيب.
- عند الإحساس بأي من اعراض ما قبل جلطة الساق يجب التوجه للمستشفى في أسرع وقت.
- تناول الطعام الصحي وتقليل الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الجلوس فترات طويلة في أثناء السفر.
- ارتداء جوارب الضغط.
- من الأفضل التحرك ولو حركة بسيطة بعد العمليات الجراحية وتحت إشراف الطبيب؛ لتجنب تكرار جلطة الساق.
الوقاية من جلطة الأوردة السطحية
يمكن تقليل خطر الإصابة بجلطة الساق من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة، مثل:
1. تحريك القدمين باستمرار
يساعد تحريك القدمين بانتظام على تحسين تدفق الدم في الأوردة ومنع تراكمه، خاصة أثناء الجلوس لفترات طويلة أو السفر.
2. الإقلاع عن التدخين
التدخين يزيد من خطر تكوّن الجلطات الدموية، لذا فإن الإقلاع عنه يعد خطوة مهمة لتقليل احتمالية الإصابة بجلطة الساق، خاصة بعد الولادة أو في الفترات التي يزداد فيها خطر الجلطات.
3. التخلص من الوزن الزائد
يزيد الوزن الزائد من الضغط على أوردة الساقين، مما يؤدي إلى تراكم الدم فيها. يساعد الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل الوزن والحماية من جلطات الساق.
4. علاج دوالي الساقين
تُعتبر دوالي الساقين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة السطحية. لذا، فإن علاج الدوالي، سواء بالطرق الطبية أو الجراحية، يُعد وسيلة فعّالة للوقاية.
باتباع هذه النصائح، يمكن الحد من احتمالية الإصابة بجلطة الساق والحفاظ على صحة الأوردة والدورة الدموية بشكل عام.
معرفة أعراض جلطة الساق السطحية هي المفتاح الأهم لتشخيص وعلاج الحالة مبكرًا. وتشمل هذه الأعراض الألم، الاحمرار، وبروز الوريد المصاب.
قد تكون أسباب الإصابة بالجلطة السطحية متعددة، مثل السمنة، الحمل، ودوالي الساقين وغيرها. ولتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث، يجب البدء في العلاج سريعًا واستشارة الطبيب فور ظهور الأعراض.
كما أن المحافظة على الحركة، واتباع نمط حياة صحي، هما أساس الوقاية من جلطة الساق السطحية.
