تشخيص أمراض القلب

أشهر 7 طرق تُستخدم في تشخيص تصلب الشرايين

يساعد تشخيص تصلب الشرايين المبكر في الاكتشاف المبكر للمرض، وسرعة التعامل معه قبل حدوث مضاعفات تهدد صحة المريض، من نوبات قلبية أو جلطات أو أمراض الأوعية الدموية. 

طرق تشخيص تصلب الشرايين

طرق تشخيص تصلب الشرايين

يطلب الطبيب عند تشخيص تصلب الشرايين عددًا من الفحوصات التي توضح هل هناك انسداد في الشرايين أم لا، مثل:

تخطيط كهربية القلب

يُعد فحص تخطيط كهربية القلب من الفحوصات البسيطة المستخدمة في تشخيص تصلب الشرايين؛ فهو يوضح نشاط كهربية القلب، ويُبين معدل ضربات القلب وانتظامها، ووجود أي خلل بها قد يدل على مرض بالقلب.

تخطيط صدى القلب

تُستخدم فيه الموجات الصوتية لرسم صورة لحجم وشكل القلب والصمامات، ويتضح فيه نقص التدفق الدموي للقلب، والإصابات الحادثة في عضلات القلب التي قد تنتج عن هذا النقص.

فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي

يُستخدم فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي في تشخيص مرض الشريان المحيطي الناتج عن تصلب الشرايين. 

فحص تصوير الأوعية

يتم إدخال أنبوبة رفيعة -تُسمى قسطرة- في وريد اليد أو القدم للمريض، ويُحقن من خلالها صبغة، ثم توضح الأشعة السينية مجرى الشرايين، وتُحدد مقدار الضيق إن وُجد ونسبته.

ولكن، قد يُمثل فحص تصوير الأوعية الدموية نسبة خطورة على غير المصابين بتصلب الشرايين.

اختبار إجهاد القلب

يُوضح هذا الفحص كيفية أداء القلب في أثناء المجهود البدني، وفيه يُمارس المريض الرياضة أو يتناول أدوية تزيد من مجهود القلب.

في حالة التعرض للإجهاد يحتاج القلب إلى المزيد من الدم لإمداده بالأكسجين الكافي، وفي حالة تصلب الشرايين يقل التدفق الدموي للقلب.

لا يُفضل تناول أي أدوية أو مشروبات تحتوي على الكافيين قبل إجراء الاختبار، مثل: الشاي والقهوة؛ لتجنب الحصول على نتائج غير سليمة.

مسح الكالسيوم التاجي

تُقاس نسبة الكالسيوم في جدار الشرايين؛ إذ يدل ارتفاع نسبة الكالسيوم على ضيق الشرايين أو انسدادها. لا تُستخدم الصبغة في هذا الفحص، الذي يستغرق حوالي 15 دقيقة، ويُستخدم فيه التصوير بالأشعة المقطعية.

الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب

يُستخدم الفحص في تشخيص تصلب الشرايين؛ إذ يظهر فيه تصوير للأوعية الدموية من الداخل.

كيف اعرف ان عندي تصلب الشرايين؟

تشخيص تصلب الشرايين | كيف اعرف ان عندي تصلب الشرايين؟

هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بمرض تصلب الشرايين، فإذا كانت لديك بعضها توجه للطبيب لإجراء الفحوصات السابقة. 

من هذه العوامل ما يأتي:

  • إذا كان عمرك أكبر من 40 سنة.
  • إذا كنت من فئة المدخنين.
  • تناول الأطعمة غير الصحية.
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من النساء.
  • إذا كنت تُعاني زيادة في الوزن ولا تُمارس الرياضة.
  • إذا كنت تُعاني أمراضًا مزمنة، مثل: مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، مع الإهمال في تناول الأدوية الخاصة بها.
  • إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بتصلب الشرايين.

كيف يتم تشخيص مرض انسداد الشرايين؟

يأخذ الطبيب التاريخ المرضي للمريض الذي يعاني عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتاد عليها، ثم يطلب منه إجراء بعض الفحوصات المذكورة سابقًا لتحديد العلاج المناسب للحالة.

قد يؤدي إهمال تشخيص ضيق الشرايين إلى بعض المضاعفات، منها:

لذا ينبغي القيام بفحوصات مبكرة لتشخيص تصلب الشرايين؛ وذلك لتجنب تطورها إلى أمراض خطيرة.

ما هي اعراض انسداد الشرايين في القلب؟

تشخيص تصلب الشرايين | أعراض

في معظم الأحيان لا ينتبه المريض في البداية لأعراض ضيق الشرايين في القلب، حتى يصل الأمر إلى مرحلة الانسداد، وعندها تظهر أعراض الذبحة الصدرية.

قد يلاحظ المريض بعض الأعراض عند ممارسة عادات يومية مثل: المشي وصعود الدرج، وعدم القدرة على ممارستها بسهولة، مع شعوره بما يأتي:

  • ضيق شديد في أثناء التنفس.
  • نهجان وعرق غزير.
  • ألم في الكتف أو الرقبة أو الذراع.
  • الإحساس بحرقان بالقلب.

علاج تصلب الشرايين

يعتمد علاج تصلب الشرايين على حدة الأعراض التي يعانيها المريض، ومدى المضاعفات، ونتائج فحوصات تشخيص تصلب الشرايين؛ ومن ثَم يُحدد الطبيب العلاج للمريض طبقًا لهذه العوامل.

علاج تصلب الشرايين بالأدوية 

يعتمد علاج تصلب الشرايين بالأدوية على الحد من المضاعفات، ويصف الطبيب عددًا من الأدوية أشهرها:

  • أدوية ستاتينات لتقليل نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) للتحكم في ضغط الدم المرتفع.
  • الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين؛ للوقاية من تجلط الدم في الشرايين.
  • حاصرات مستقبلات بيتا.

علاج تصلب الشرايين بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب والمكملات الغذائية التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن ثَم لها دور في علاج ضيق الشرايين، والوقاية من خطر انسداد الشرايين؛ لكنها لا تكفي وحدها في بعض الحالات للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم، ويجب معها تناول الأدوية التي يصفها الطبيب. 

 قد تعمل هذه الأعشاب على تدهور حالتك الصحية إذا كنت تعاني أمراضًا مزمنة مثل مرض السكري والضغط، أو قد تتعارض مع الأدوية؛ لذا يجب إخبار الطبيب قبل تناول الأعشاب والمكملات الغذائية، التي منها:

  • مكمل أوميجا 3 

أثبتت الدراسات أن مكملات أوميجا 3 تقي من تصلب الشرايين وبعض أمراض القلب؛ فهي تعمل كمضاد للالتهاب.

  • نياسين (فيتامين بي 3)

يزيد فيتامين بي 3 نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، ويقلل من نسبة الدهون الثلاثية الضارة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

  • نبات الخرشوف 

يزيد نبات الخرشوف من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، ويقلل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.

علاج تصلب الشرايين بالجراحة

في بعض الحالات، مع تفاقم أعراض تصلب الشرايين قد يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي عن طريق:

  • مجازة الشريان التاجي

يُؤخذ وعاء دموي من الجسم ثم يُربط طرفاه قبل وبعد الشريان المسدود؛ وذلك لعودة سير الدم فيه طبيعيًّا.

  • رأب الأوعية التاجية

يعمل الطبيب على توسيع الأوعية التاجية عن طريق استخدام قسطرة، وقد يضع الطبيب دعامة لإبقاء الشريان مفتوحًا.

  • استئصال باطنة الشريان

يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي لإزالة الرواسب المترسبة على جدار الشريان، والمتسببة في انسداده، ومن ثَم عودة التدفق الدموي إليه.

الوقاية من تصلب الشرايين

أولى خطوات الوقاية من تصلب الشرايين أو تقليل تطور المرض هي التقليل من عوامل الخطر للإصابة بانسداد الشرايين، وكذلك تشخيص تصلب الشرايين المبكر، وينبغي لتقليل خطر الإصابة الالتزام بما يأتي:

  • الإقلاع عن التدخين؛ فهو يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين.
  • إذا كنت تُعاني أمراضًا مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم الإهمال في تناول الأدوية.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول الطعام الصحي، وتجنب الأطعمة السريعة. 
  • اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن (يجب الرجوع للطبيب لتحديد النظام الغذائي المناسب للحالة).

الخلاصة

يعتمد الطبيب في تشخيص تصلب الشرايين على أخذ التاريخ المرضي للمريض، ثم يطلب منه عددًا من الفحوصات، مثل: فحص تصوير الأوعية الدموية، وتخطيط كهربية القلب، واختبار إجهاد القلب.

من أعراض انسداد الشرايين عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية البسيطة كالمشي، وكذلك الإحساس بضيق شديد بالنفس، ونهجان، وعرق غزير، وآلام بالكتف أو الرقبة.

المصادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى