اسباب قصور القلب وأحدث طرق العلاج
يُعد ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، ومشاكل الغدة الدرقية من أشهر اسباب قصور القلب، وهي حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة إلى أنحاء الجسم. ويحدث ذلك نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها، مما يستدعي تقديم الرعاية الصحية.
ورغم أن قصور القلب يُصيب عادةً كبار السن، فإنه قد يصيب أيضاً الأشخاص في مختلف المراحل العمرية.
في هذا المقال، سنتناول معًا أبرز اسباب قصور القلب، أعراضه، ومضاعفاته، وكيفية علاجه.
شاهد في المقالة
ما هي اسباب قصور القلب | تعرف على أهم 10 أسباب
-
مرض الشريان التاجي:
يعد أكثر اسباب قصور القلب شيوعاً، إذ يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول داخل الشرايين إلى تضيقها، مما يقلل تدفق الدم إلى عضلة القلب ويزيد خطر الإصابة بقصور القلب بمرور الوقت.
-
النوبة القلبية (الجلطة القلبية):
تتسبب النوبة القلبية في تلف جزء من عضلة القلب بشكل مفاجئ، مما يضعف قدرتها على ضخ الدم بكفاءة.
-
ارتفاع ضغط الدم:
يُجبر القلب على ضخ الدم بقوة أكبر باستمرار، ما يؤدي إلى إرهاق عضلة القلب و إضعافها تدريجيًا.
-
مشاكل صمامات القلب:
تحدث نتيجة التهابات أو عيب خلقي في صمامات القلب، فتجعل القلب يبذل جهدًا مضاعفًا لضخ الدم بشكل سليم.
-
ضعف عضلة القلب(اعتلال عضلة القلب):
قد يحدث بسبب أسباب وراثية، أو التهابات فيروسية، أو بسبب الإدمان على الكحول أو المخدرات.
-
اضطراب نظم القلب:
عدم انتظام نبضات القلب قد يضعف القلب بمرور الوقت.
-
داء السكري من النوع الثاني:
يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر قصور القلب.
-
عيوب القلب الخلقية:
قد يولد بعض الأشخاص بعيوب في بنية القلب، مما يدفع الأجزاء السليمة للعمل بجهد أكبر لتعويض الخلل.
-
فقر الدم الشديد:
يؤدي نقص الأكسجين في الدم إلى زيادة سرعة عمل القلب لضخ المزيد من الدم إلى الأنسجة.
-
مشاكل الغدة الدرقية:
- فرط النشاط: يزيد معدل ضربات القلب ويؤدي لتضخيم عضلة القلب.
- قصور الغدة: يؤدي لتباطؤ ضربات القلب واحتباس السوائل واضطراب في وظيفة القلب.
ما هي أهم عوامل الخطر للإصابة بقصور القلب؟
بعد التعرف على أهم اسباب قصور القلب، من المهم الانتباه إلى بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به من أبرزها:
- التقدم في العمر: ترتفع احتمالية الإصابة بقصور القلب بعد سن 65 عامًا.
- التدخين وتعاطي المواد الضارة: مثل الكوكايين أو الإفراط في شرب الكحول.
- الخمول وقلة النشاط البدني: اتباع نمط حياة خامل يزيد من فرص الإصابة.
- النظام الغذائي غير الصحي: الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، الدهون المشبعة يزيد من العبء على القلب.
- وجود تاريخ عائلي: إذ يرفع من خطر الإصابة خاصة إذا كان هناك حالات سابقة في العائلة.
- السمنة وزيادة الوزن: تزيد من جهد القلب لضخ الدم إلى الجسم كله.
- التعرض لعلاج الكيميائي أو الإشعاعي الذي قد يؤثر سلبًا على عضلة القلب.
وجود عامل خطر واحد أو أكثر يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بقصور القلب. بعض هذه الحالات قد تكون لديك دون علمك، لذا استشر طبيبك بانتظام واتبِع تعليمات الرعاية الطبية للحفاظ على صحة قلبك.
ما أشهر أعراض قصور القلب عند الشباب ؟
تختلف شدة أعراض قصور القلب بين الشباب من حالة لأخرى، ومن أبرز هذه الأعراض:
- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر.
- خفقان القلب.
- الشعور بالإرهاق عند القيام بأي مجهود.
- تورم في الكاحلين أو الساقين أو البطن.
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- سعال جاف ومتقطع.
- شعور بالامتلاء أو انتفاخ أو صلابة في البطن.
- فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان واضطراب المعدة.
ما هي درجات قصور القلب ؟
يُقسّم قصور القلب إلى أربع مراحل (أ ، ب ، ج ، د):
-
المرحلة أ (ما قبل قصور القلب):
في هذه المرحلة يرتفع احتمال إصابة الشخص بقصور القلب نتيجة توفر بعض عوامل الخطر لديه.
-
المرحلة ب (ما قبل قصور القلب):
تُشير إلى وجود خلل في وظيفة البطين الأيسر أو تشوه هيكلي فيه، ولكن دون ظهور أعراض واضحة تدل على قصور القلب.
-
المرحلة ج:
تشخيص مؤكد بقصور القلب، ويعاني حاليًا أو عانى سابقًا من أعراض قصور القلب.
-
المرحلة د:
تُمثل هذه المرحلة المرحلة النهائية من المرض، وتكون الأعراض شديدة ومتقدمة ولا تتحسن بالرغم من العلاجات الموصى بها.
كيف يمكن تشخيص قصور القلب ؟
يعتمد تشخيص قصور القلب وتحديد درجته على مجموعة من الفحوصات الطبية، من أبرزها:
- تحاليل الدم.
- قسطرة القلب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- تخطيط صدى القلب (الإيكو).
- التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.
ما هي مضاعفات قصور القلب ؟
إذا لم تُشخَّص اسباب قصور القلب وتُعالج في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة، من أبرزها:
- اضطراب نظم القلب.
- توقف القلب المفاجئ.
- مشاكل في صمامات القلب.
- تراكم السوائل في الرئتين.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- تلف الكلى والكبد.
كيف أتخلص من قصور القلب؟
هناك عدة تساؤلات هل يشفى مريض قصور القلب؟ وكيف يتم علاج قصور القلب؟ على حسب حالة المريض:
- قد يكون العلاج مستمرًا مدى الحياة للسيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات.
- في بعض الحالات، إذا كان السبب قابلًا للعلاج (مثل تلف صمامات القلب)، قد يؤدي التدخل الجراحي إلى شفاء الحالة أو تحسن كبير في وظيفة القلب.
كيفية علاج قصور القلب ؟
يهدف علاج قصور القلب إلى السيطرة على الأعراض لأطول فترة ممكنة وإبطاء تطور المرض، مع تحسين جودة حياة المريض. وتختلف طرق العلاج حسب اسباب قصور القلب وحالة المريض الصحية، وتشمل:
-
العلاج غير الدوائي:
- إعطاء الأكسجين عند الحاجة.
- التهوية بالضغط الإيجابي غير الجراحي إذا لزم الأمر.
- متابعة الوزن بشكل منتظم للسيطرة على احتباس السوائل.
- العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب مزيجًا من الأدوية للتحكم في الأعراض وتحسين وظيفة القلب، مثل:
- مدرات البول.
- موسعات الأوعية الدموية.
- الأدوية المحسنة لانقباض عضلة القلب.
- مضادات التخثر.
- العلاج الجراحي:
في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية وتشمل:
- التدخلات الكهربائية (مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب).
- إجراءات إعادة التروية الدموية (مثل عمليات مجازة الشرايين التاجية).
- إصلاح أو استبدال صمامات القلب التالفة.
- جراحة ترميم البطين.
- استخدام أجهزة مساعدة البطين لدعم وظيفة القلب.
- زراعة القلب في الحالات المتقدمة.
- تغييرات نمط الحياة:
- اتباع نظام غذائي صحي منخفض الصوديوم والدهون.
- ممارسة الرياضة بانتظام حسب التوصيات الطبية.
- الإقلاع عن التدخين والكحول.
- الحفاظ على وزن صحي.
- افحص ضغط الدم وسكر الدم بانتظام.
الخلاصة | اسباب قصور القلب
قصور القلب يحدث عندما يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم. من أبرز اسباب قصور القلب أمراض الشرايين التاجي ، وارتفاع ضغط الدم، و أمراض صمامات القلب، واعتلال عضلة القلب، والإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري. إضافةً إلى ذلك، قد تؤدي العادات غير الصحية مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية إلى زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
