أمراض صمامات القلب

روماتيزم القلب | الأعراض والأسباب ونصائح للوقاية

يُعد روماتيزم القلب من أكثر أمراض القلب شيوعًا بين صغار السن، إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص حول العالم، ويُعد السبب وراء وفاة أكثر من 300 ألف شخص سنويًا. ورغم أن بعض المرضى يتمكنون من متابعة حياتهم، فإنهم غالبًا ما يواجهون مضاعفات صحية مزمنة تؤثر على جودة حياتهم.

في هذا المقال، سنتعرف على مرض القلب الروماتيزمي، أسبابه، ومضاعفاته، وكيفية الوقاية منه لحماية صحتك وصحة من تحب.

شاهد في المقالة

ما هو روماتيزم القلب؟ 

مرض القلب الروماتيزمي (rheumatic heart disease) هو  مرض يُصيب الصمامات القلبية، ما يؤدي إلى تلفها تلفًا دائمًا، نتيجة إصابة الشخص بالحمى الروماتيزمية لمرة واحدة أو عدة مرات. 

والحمى الروماتزمية هي إحدى المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بعدوى البكتيريا العقدية في الحلق أو الجلد، وهي رد فعل مناعي نتيجة عدم تلقي العلاج اللازم للعدوى البكتيريا. 

ما يؤدي إلى تكون أجسام مضادة، تهاجم أعضاء مختلفة من الجسم، عن طريق الخطأ، ما يسبب تلفها. 

ومن تلك الأعضاء: 

  • القلب. 
  • الدماغ. 
  • المفاصل. 
  • الجلد. 

في بداية المرض، يُصاب الشخص بالتهاب في البنكرياس، وعضلة القلب، وبطانة القلب، وفي حال عدم تلقي العلاج المناسب، تُصاب صمامات القلب بتلف دائم، ما يؤدي إلى حدوث ضيق في الصمام أو قصور.  

أسباب الإصابة بمرض روماتيزم القلب

يمكن أن يصاب الشخص بمرض روماتيزم القلب نتيجة للأسباب الآتية: 

عدوى البكتريا العقدية 

البكتيريا العقدية (group A streptococcus)، هي المتهم الأول في الإصابة بالحمى  الروماتيزمية، ومن ثمَ الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي. 

يمكن أن تتسبب البكتيريا العقدية في الإصابة بالعدوى في أجزاء مختلفة من الجسم؛ إلا إن العدوى البكتيرية للحلق هي المسبب الرئيسي للحمى الروماتيزمية. 

استجابة المناعة الذاتية

بعد مرور أسبوع إلى 3 أسابيع من الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن البكتيريا العقدية، يبدأ الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة للبكتيريا العقدية. 

تهاجم تلك الأجسام المضادة بروتين محدد موجود خارج خلايا البكتيريا العقدية، وهو نفسه موجود في تركيب هيكل الغشاء القاعدي للصمام؛ لذلك تهاجم الأجسام المضادة الصمامات القلبية ما يؤدي إلى حدوث تلف بها. 

جميع صمامات القلب معرضة للتأثر بمرض روماتيزم القلب، والترتيب التالي يوضح الصمامات الأكثر تضررًا: 

  • الصمام الميترالي.
  • الصمام الأورطي. 
  • الصمام ثلاثي الشرف. 
  • الصمام الرئوي. 

التهاب صمامات القلب المزمن 

الأسباب السابقة تؤدي إلى حدوث تلف في صمامات القلب، في المرحلة الأولى أو الحادة، يتكون على حواف الصمام جلطات دموية صغيرة، ولكن في المرحلة المزمنة، يصبح التلف دائم وأكثر شدة. 

يُصاب الصمام بضيق أو قصور؛ ما يؤثر على وظيفته بالسلب، ويؤدي إلى ظهور أعراض مرض القلب الروماتيزمي. 

من هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض روماتيزم القلب؟

قد يُصاب أي شخص  بمرض القلب الروماتزمي، ولكن الفئة الأكثر عرض للإصابة هم الأطفال من عمر 5 سنوات، وحتى 25 عامًا. 

ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض: 

  • العوامل الجينية

بعض الأشخاص لديهم جين أو أكثر يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالحمى الروماتيزمية، ومن ثمَ مرض القلب الروماتيزمي. 

وتشير دراسة إلى وجود رابط بين الأشخاص الذين يصابون بمرض روماتيزم القلب، وأنواع فرعية من مضاد الكريات البيضاء البشرية (HLA).

  • الإصابة بنوع محدد من البكتيريا العقدية 

يعتقد الباحثون أن بعض سلالات البكتريا العقدية تسبب الحمى الروماتيزية أكثر من غيرها. 

  • العوامل البيئية 

أخطر عامل من عوامل الإصابة بالحمى الروماتيزيمة وروماتيز القلب هو التواجد في بيئة ملوثة ومكتظة بالسكان؛ ما يؤدي إلى زيادة انتشار العدوى البكتيرية. 

بالإضافة إلى نقص الرعاية الصحية، وإهمال علاج الأمراض، وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أدوية الماضادات الحيوية. 

ما هي أعراض الحمى الروماتيزمية في القلب؟

أعراض الحمى الروماتيزمية في القلب

تختلف أعراض روماتيزم القلب حسب مرحلته، هل هو في المرحلة الحادة من المرض، أم إنه قد أصبح مرضًا مزمنًا؟ 

أعراض المرحلة الحادة من مرض القلب الروماتيزمي 

في المرحلة الحادة من المرض، يشعر المريض بأعراض الحمى الروماتزيمة وهي أعراض عامة تشمل أكثر من جهاز، ومنها: 

  • ارتفاع في درجة الحرارة. 
  • ألم في المفاصل، بالأخص الركبتان، والكاحل. 
  • حركات تشنجية لا إرادية. 
  • تعب وإجهاد. 

أعراض المرحلة المزمنة من مرض القلب الروماتيزمي 

أما في مرض القلب الروماتيزمي المزمن، فيعتمد ظهور الأعراض على مدى سرعة تطور المرض؛ إذ إن بعض المرضى قد يكتشفون المرض مصادفةً في أثناء إجراء الفحوصات الدورية، والبعض الآخر قد يشعر بالأعراض بعد وصول المرض إلى مراحل متقدمة. 

ومن الأعراض التي قد يشعر بها المريض: 

ألم في الصدر

 الشعور بألم في الصدر هو أشهر أعراض الأمراض القلبية، ويحدث ذلك نتيجة لنقص الإمداد الدموي الواصل إلى القلب. 

إذ إن أشهر الصمامات التي تتأثر بمرض القلب الروماتيزمي هو الصمام الميترالي، ما يؤثر على كمية الدم التي تضخ إلى أعضاء الجسم، ومن بينهم القلب. 

إضافة إلى إنه في بعض الأحيان قد تتكون جلطات دموية صغيرة في داخل القلب، ومن ثمَ تتحرك إلى أن تصل إلى أحد الشرايين التاجية؛ فتؤدي إلى نقص الإمداد الدموي الواصل إلى القلب. 

ضيق في التنفس 

ثاني أشهر أعراض الأمراض القلبية هو صعوبة التنفس. في البداية قد لا يلاحظ المريض ضيق التنفس، ولكن مع تطور المرض قد يشعر به حتى في أثناء وقت الراحة. 

التعب العام 

تتأثر كمية الدم الواصلة إلى جميع أجزاء الجسم؛ نتيجة لوجود مشكلة  في الصمامات القلبية؛ لذلك يشعر  المريض بإرهاق وتعب، وعدم القدرة على القيام بمهام حياته اليومية. 

اضطراب في نظم القلب | هل روماتيزم القلب يسبب الخفقان بشدة؟  

نعم، قد يكون الخفقان أحد أعراض مرض القلب الروماتيزمي؛ إذ يحاول القلب إجبار الدم على التدفق بالاتجاه الصحيح؛ عن طريق زيادة عدد النبضات وقوتها. 

تورم في القدمين 

نتيجة لنقص الإمداد الدموي الواصل إلى الكلى، يقل معدل التخلص من السوائل في الجسم؛ ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم. 

أعراض روماتيزم القلب في الأطفال 

لا تختلف أعراض مرض القلب الروماتزمي في الكبار عن الصغار، ولكن قد يصعب على الأطفال التعبير عما يشعرون به؛ لذلك يمكن أن يلاحظ الأهل على الأطفال الأعراض التالية: 

  • عدم القدرة على بذل مجهود بدني، مقارنة بأقرانهم. 
  • إغماء متكرر.
  • تأخر في النمو. 
  • نقص في الوزن. 
  • زيادة معدل البكاء. 
  • صعوبة في التنفس. 

تشخيص مرض القلب الروماتيزمي 

يمر تشخيص روماتيزم القلب بعدة مراحل، يتمكن من خلالها الطبيب الوصول إلى التشخيص المناسب، وتلك المراحل هي: 

التاريخ الطبي للمريض

التاريخ الطبي للمريض مهم جدا في تشخيص مرض القلب الروماتيزمي؛ وذلك لأن وجود تاريخ مرضي للإصابة بالحمى الروماتيزمية مرة واحد في حياة الشخص، يزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض القلب الروماتيزمي. 

وفي هذه المرحلة، يسأل الطبيب المريض بعض الأسئلة، منها:

  •  الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض. 
  • التاريخ المرضي للعائلة. 
  • أي أعراض يشعر بها المريض في الوقت الحالي. 
  • ما إذا كان ظهرت عليه أعراض حمى الروماتيزم في السابق أم لا. 

الفحص البدني

بعد التعرف على التاريخ المرضي للشخص، يفحص الطبيب المريض فحصًا سريريًا؛ بحثًا عن أي علامات للإصابة بـ روماتيزم القلب، مثل: 

  • اضطراب نظم القلب. 
  • لغط في القلب. 
  • تورم في القدمين. 
  • سرعة في معدل التنفس. 

اختبارات القلب 

إضافة إلى الفحص السريري، يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات التي تساعد في الوصول إلى التشخيص المناسب للمريض، ومن تلك الفحوصات: 

رسم القلب ( Electrocardiogram ECG ) 

غالبًا ما يكون تخطيط كهربية القلب هو أول الفحوصات التي يلجأ إليها الطبيب؛ للتأكد من وجود مشكلة في القلب، وتحديدها، عن طريق قياس النشاط الكهربائي للقلب.

 الموجات فوق الصوتية علي القلب (Echocardiogram )

تعد أشعة الإيكو أحد الفحوصات القلبية البسيطة التي تساعد في تقديم صورة تفصيلة عن كيفية نقباض القلب، وحجم القلب، وحالة الصمامات القلبية. 

لذلك يستخدمه الطبيب لتحديد الصمام التالف، ومدى التلف الذي حدث فيه، ومدى تأثر وظيفة القلب بهذا التلف. 

الأشعة السينية الصدر Chest X-ray 

يساعد التصوير بالأشعة السينية في استبعاد الأسباب الأخرى لألم الصدر، وصعوبة التنفس، وتحديد ما إذا كان هناك تضخم في القلب أم لا. 

ولكن توجد طرق أخرى تستخدم في التشخيص أكثر دقة من الأشعة السينية، مثل: أشعة الإيكو. 

تصوير القلب بالرنين المغناطيسي Cardiac MRI

باستخدام موجات الراديو والمغناطيس يمكن تكوين صورة تفصيلية عن القلب وأجزائه، مثل: الصمامات، وحجرات القلب. 

تتميز أشعة الرنين المغناطيسي بأنها آمنة، وتوفر صور عالية الجودة، وقياسات دقيقة عن القلب، ما يساعد في تشخيص الأمراض القلبية. 

تحاليل الدم  

لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع في عوامل الالتهاب، أو استجابة مناعية مرتفعة. 

ما هي مضاعفات حمى القلب الروماتيزمية؟

قد يؤدي مرض القلب الروماتيزمي إلى حدوث عدد من المضاعفات الخطيرة في حال عدم تلقي العلاج المناسب، ومن أبرز هذه المضاعفات:

  • فشل القلب: يحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم إلى باقي أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين والساقين، ويشعر المريض بصعوبة في التنفس.

  • التهاب الشغاف: الشغاف هو الغشاء المبطن لحجرات القلب وصماماته، وقد يصاب بالتهاب عندما تنتقل البكتيريا عن طريق الدم إلى المناطق التالفة من القلب.

  • تمزق صمام القلب: بمرور الوقت وزيادة الضغط على صمام القلب، قد يحدث تمزق في الأنسجة التي تربط بين الصمام والقلب، ما يؤدي إلى تسرب الدم عبر الصمام، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لإصلاح الصمام.

هل روماتيزم القلب مرض خطير؟

نعم، يُعد روماتيزم القلب من الأمراض الخطيرة، خصوصًا في حال إهمال العلاج أو عدم المتابعة الطبية المنتظمة. فقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد حياة المريض، مثل فشل القلب أو تلف الصمامات، وقد تنتهي الحالة بالوفاة إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح.

هل روماتيزم القلب يؤثر علي الزواج؟

لا، لا يؤثر مرض القلب الروماتيزمي في الزواج، ولكنه يؤثر على الحمل بالنسبة للسيدات. إذ إن الحمل يؤدي إلى زيادة حجم الدم في جسم النساء؛ ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الصمام التالف. 

وقد يعرض ذلك الأم والجنين إلى مشكلات خطيرة، منها: 

  • وفاة الأم والجنين. 
  • الولادة المبكرة. 
  • زيادة خطر التعرض إلى فشل القلب في أثناء الولادة أو بعدها. 

اضطراب في نظم القلب 

قد يؤدي مرض القلب الروماتيزمي إلى حدوث اضطراب في نظم القلب، بالأخص الرجفان الأذيني، الذي يمنع الدم من التدفق جيدًا. 

هل يمكن أن يتحول الروماتيزم إلى سرطان؟

لا، لا يوجد دليل علمي يثبت أن الروماتيزم أو مرض القلب الروماتيزمي يمكن أن يتحول إلى سرطان.

فهما حالتان مختلفتان تمامًا، لكن في بعض الحالات النادرة قد تزيد الالتهابات المزمنة من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان دون أن يكون هناك تحول مباشر بين المرضين.

علاج مرض القلب الروماتيزمي

يعد مرض القلب الروماتيزمي من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تلقي العلاج باستمرار؛ لتقليل الأعراض التي قد يشعر بها المريض، ومنع تطور المرض، والوقاية من المضاعفات التي قد تحدث.

ويشمل علاج مرض القلب الروماتيزمي ما يلي:

  • المضادات الحيوية: الوقاية من تكرار الإصابة بالحمى الروماتيزمية مرة أخرى هي أهم خطوة في العلاج؛ لذلك يصف الطبيب مضادًا حيويًّا مناسبًا للمريض (غالبًا ما يكون البنسلين)، ويجب على المريض الالتزام بالجرعة والمدة المحددة، والتي قد تستمر مدى الحياة في بعض الحالات.

  • الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الأسبرين، والكورتيزون، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وتُستخدم لتقليل خطر تلف صمامات القلب.

  • علاج المشكلات القلبية: يختلف حسب حالة كل مريض، ويشمل أدوية للسيطرة على الأعراض والمضاعفات مثل:

    • أدوية لارتفاع ضغط الدم (كحاصرات البيتا).

    • أدوية لعلاج فشل القلب.

    • أدوية مميعة للدم (مثل جرعة صغيرة من الأسبرين).

    • أدوية لتنظيم ضربات القلب.

  • الجراحة: قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي حسب درجة تلف الصمامات، وتشمل الخيارات:

هل يمكن الشفاء من مرض روماتيزم القلب؟

مرض روماتيزم القلب يُعد من الأمراض المزمنة، ولا يوجد له شفاء نهائي حتى الآن، لكن يمكن السيطرة عليه من خلال العلاج المنتظم والوقاية من تكرار الحمى الروماتيزمية، مما يساعد في تقليل الأعراض، وإبطاء تطور المرض، والوقاية من المضاعفات الخطيرة.

كم هي مدة علاج روماتيزم القلب؟

تختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب العمر، وشدة المرض، ووجود مضاعفات. في كثير من الحالات، يحتاج المرضى إلى استخدام المضادات الحيوية الوقائية لفترات طويلة قد تمتد لعدة سنوات، وأحيانًا مدى الحياة، بالإضافة إلى أدوية أخرى حسب تطور الحالة. الالتزام بالخطة العلاجية والمتابعة الدورية مع الطبيب أمر أساسي لضمان فاعلية العلاج.

الوقاية من حمى القلب الروماتيزمية 

للوقاية من الحمى الروماتزمية عليك العمل على:

عدوى البكتريا العقدية 

عدوى البكتيريا العقدية هي المسبب الأول لحمى الروماتيزم ومن ثمَ مرض روماتيزم القلب؛ لذلك فإن الوقاية منها هي أفضل طريقة لتجنب الإصابة بمشكلات القلب. 

ويمكن الوقاية من عدوى البكتيريا العقدية عن طريق: 

  • تعزيز مناعة الجسم. 
  • تجنب الأماكن المزدحمة. 
  • تلقي العلاج اللازم عند الإصابة بالتهاب الحلق أو أي عدوى بكتيرية. 
  • اتباع تعليمات الطبيب وتناول أدوية المضاد الحيوية عند الحاجة وبطريقة صحيحة. 

تعزيز المناعة 

الاهتمام بتعزيز المناعة يساعد في الوقاية من كثير من العدوى البكتيرية والفيروسية؛ ومن ثمَ الوقاية من الحمى الروماتيزمية. 

ويمكن تعزيز المناعة عن طريق:

  • شرب كمية كافية من المياه. 
  • ممارسة التمارين الرياضية. 
  • الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه. 
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر. 
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا. 

إجراء الفحوصات بصورة منتظمة

يكتشف كثير من الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي مصادفةً في أثناء إجراء فحوصات الطبية، مثل: الفحوصات الطبية قبل العمليات الجراحية. 

لذلك من المهم إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة القلب والأوعية الدموية، واكتشاف أي مرض مبكرًا؛ ما يساهم في تلقي العلاج مبكرًا، وتجنب التعرض للمضاعفات الخطيرة. 

ومن تلك الفحوصات: 

  • قياس ضغط الدم. 
  • تحليل الدم. 
  • تخطيط كهربية القلب. 

التعايش مع روماتيزم القلب

كثير من المرضى المصابين بمرض القلب الروماتيزمي يمكنهم ممارسة حياتهم الطبيعية جيدًا ودون أي مشكلات، ولكن يجب مناقشة الطبيب المعالج عن المرض، ومدى تأثر الصمامات، والحصول على نصائح والتعليمات اللازمة للتمتع بحياة صحية خالية من المشاكل، ومنها: 

إجراء تغييرات على نمط حياتك 

اتباع نظام حياة صحي، هو إحدى الطرائق التي تساعدك في التعايش من مرض القلب الروماتيزمي. لذلك عليك: 

  • الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، مثل: الأطعمة المقلية، واللحم المصنعة. 
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية أقل من الدهون غير المشبعة. 
  • تناول الخضراوات والفواكه. 
  • التوقف عن التدخين. 
  • التخلص من الوزن الزائد. 
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح والسكر. 
  • ممارسة التمارين الرياضية.  

البقاء بصحة جيدة 

 يساعدك اتباع النظام الصحي السابق في الحفاظ على صحة القلب، ووقايتك من الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض القلب الروماتيزمي. 

إضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية، له دور كبير في متابعة سير المرض، والتأكد من فعالية الأدوية، واكتشاف أي أمراض مبكرًا، وتناول العلاج في الوقت المناسب. 

الخلاصة 

الحمى الروماتيزمية هي رد فعل مناعي يحدث بعد الإصابة بعدوى البكتيريا العقدية، وأشهر المضاعفات التي قد تنتج عنها هو مرض القلب الروماتيزمي. 

ألم الصدر، وصعوبة التنفس، واضطراب نظم القلب هم أشهر أعراض مرض القلب الروماتيزمي، وقد ينتج عنه مضاعفات خطيرة، مثل: فشل القلب. 

يمكن الوقاية من روماتيزم القلب عن طريق تعزيز المناعة، وتجنب الإصابة بعدوى البكتريا العقدية، وإجراء الفحوصات الدورية.  

المصادر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى