أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب
ما زالت رحلة البحث عن أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب قائمة، وحتى الآن تُستخدم عدة أدوية مجتمعة لتخفيف الأعراض وتقليل احتمال الوفاة.
يختلف العلاج المناسب لعلاج ضعف عضلة القلب حسب نوع هذا الضعف، فهناك ثلاثة أنواع مختلفة من ضعف عضلة القلب لكلٍّ منها العلاج المناسب لها.
شاهد في المقالة
أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب
تختلف الطريقة المناسبة لعلاج ضعف عضلة القلب من مريض لآخر حسب نوع ضعف عضلة القلب الذي يعانيه، والأمراض المصاحبة.
أنواع ضعف عضلة القلب
- ضعف عضلة القلب التوسُّعي.
- ضعف عضلة القلب التضخمي.
- ضعف عضلة القلب المقيد.
أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب التوسُّعي
مرض ضعف عضلة القلب التوسعي هو اتساع البطين الأيسر مع نقص قدرته على ضخ الدم؛ ما يسبب نقص الكسر القذفي.
الكسر القذفي هو نسبة الدم الذي يضخه القلب في كل انقباضة من محصلة الدم الموجود في القلب، ومن ثَم فهو يعكس قوة عضلة القلب وقدرتها على ضخ الدم.
ويُعامل مرض ضعف عضلة القلب التوسعي معاملة مرض فشل عضلة القلب مع نقص الكسر القذفي، ويعالَج باستخدام الأدوية الآتية:
- مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- مثبطات النبريلايسين.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
- مضادات مستقبل الألدوستيرون.
- مثبطات إس جي إل تي 2.
- مدرات البول.
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين.
- ايفابرادين.
- محفز غوانلات السيكلاز القابلة للذوبان.
- الهيدرالازين وإيزوسوربيد ثنائي النترات.
- الديجوكسين.
وقد وُجد أن استخدام كل من:
- مثبطات الأنزيم المحفز للأنجيوتنسين.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
- مضادات مستقبل الألدوستيرون.
يقلل من احتمال الحاجة إلى الحجز في مستشفى بسبب ضعف عضلة القلب، وكذلك يقلل احتمال الوفاة.
وُجد أن تلك المجموعة هي أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب التوسعي وفشل عضلة القلب مع نقص الكسر القذفي.
لذلك تنصح جمعية القلب الأوروبية بالبدء بتلك الأنواع في علاج ضعف القلب بشرط عدم وجود آثار جانبية لا يتقبلها المريض.
يبدأ العلاج بجرعات صغيرة ثم تزداد تدريجيًّا للوصول للجرعة المطلوبة حسب كل نوع من العلاج المستخدم.
في حالة وجود آثار جانبية شديدة من مثبطات الأنزيم المحفز للأنجيوتنسين يمكن استبدال مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين به.
أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب
هناك عدة أدوية تُستخدم في علاج مشكلات القلب، وتُساعد في تحسين صحة القلب وتقويته، مع التنبيه على أنه لا يمكن استخدام أي من هذه الأدوية قبل العودة للطبيب للتأكد من اختياره أفضل علاج لحالتك، وأنسب جرعة لك.
ومن هذه الأدوية:
الديجوكسين
يعمل الديجوكسين على تقوية انقباضات عضلة القلب، وكذلك يقلل من معدل ضربات القلب.
ويُستخدم بشكل أساسي للأشخاص الذين لا يحصلون على النتيجة المطلوبة بعد استخدام: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، وحاصرات بيتا، ومدرات البول.
لذلك، فهو من أهم أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب التي ينصح بها الأطباء، خاصة للأشخاص الذين يعانون اضطراب نظم القلب.
ولكن، قد يسبب الديجوكسين بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- الدوار.
- رؤية ضبابية.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
ويتوفر ديجوكسين بعدة أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب أخرى في الصيدليات، مثل:
- لانوكسين.
- ديجوكس.
- ديجيتيك.
- كاردوكسين.
ينتمي الديجوكسين لمجموعة الأدوية التي تُسمى مقويات التقلص العضلي الإيجابية، وتُعد مقويات التقلص العضلي الإيجابية أو الـPositive Inotropes من الأدوية التي تُحسن قدرة القلب على ضخ الدم، ومن ثَم تعمل على تقوية عضلة القلب.
ولا ينصح باستخدام هذه الأدوية مدة طويلة لأنها قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات.
تؤخذ هذه الأدوية في شكل حقن وريدية، وعادة ما يصفها الأطباء للمرضى الذين يعانون قصورًا حادًّا في القلب خلال فترات بقائهم في المستشفى.
ومن أمثلة هذه الأدوية الأخرى:
- أدرينالين (إبينيفرين).
- ليفوفيد (نورإبينفرين).
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
وهي من أكثر الأدوية استخدامًا لعلاج مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم، ومن ثَم فهي من أشهر أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب .
تعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية حول القلب وتوسيعها؛ ما يُقلل الحِمل على القلب ويُسهل عملية ضخ الدم، ولذلك فهي تُحسن صحة القلب.
ومن أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا عند استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين هي الكحة الجافة، لكن هناك أعراض جانبية أخرى مثل:
- انخفاض ضغط الدم.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- مشكلات الكلى.
- الغثيان.
- الصداع.
- الإسهال.
ومن أشهر أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين”:
- فازوتيك (إينالابريل).
- كابوتن (كابتوبريل).
- زيستريل (ليزينوبريل).
- مونوبريل (فوسينوبريل).
- يونيفاسك (موكسيبريل).
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
من أفضل أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب ، وتُستخدم بشكل أساسي في الحالات التي تعاني أعراضًا جانبية عند استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين؛ فحينها قد ينصح الطبيب باستخدام حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
إذ تعمل هذه الأدوية بنفس الطريقة مسببة توسيع الأوعية الدموية؛ ما يُقلل الحمل على القلب ويزيد من قدرته على ضخ الدم للجسم.
لكنها تتميز على مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في أنها لا تُسبب الكحة الجافة. لكنها قد تسبب أعراضًا جانبية أخرى مثل:
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
ومن الأسماء التجارية المتوفرة:
- ديوفان (فالسارتان).
- أتاكاند (كانديسارتان).
- كوزار (لوسارتان).
الهيدرالازين مع النيترات
يساعد استخدام هذين الدوائين معًا في تحسين قدرة القلب على ضخ الدم؛ وذلك بسبب توسيع الأوعية الدموية حول القلب وتقليل الحِمل عليه، ما يُحسن من وظائفه وصحته.
لذلك فهما معًا من أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب التي تُستخدم عادة مع الأشخاص الذين يواجهون مشكلات عند تناول الأدوية الأخرى، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
ويمكن أن يصفها الطبيب وحدها، أو يضيفها إلى دواء أو أكثر من أدوية القلب.
قد تسبب هذه الأدوية بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- الصداع.
- ضربات القلب السريعة.
- خفقان القلب.
ومن الأسماء التجارية المتوفرة في الصيدليات:
- أبريزولين (هيدرالازين).
- دينيترا (نيترات).
- أيزوماك ( نيترات).
كل أنواع الأدوية هذه يمكن استخدامها لتحسين صحة القلب وتقويته، لكن الطبيب وحده هو الذي يستطيع تحديد الدواء المناسب والجرعة المطلوبة.
لا يمكن تناول أي من هذه الأدوية دون وصفة طبية حتى لا تُعرض حياتك للخطر.
يجب الالتزام تمامًا بتعليمات الطبيب فيما يخص تناول الدواء، ويجب المتابعة المستمرة معه طوال فترة الالتزام بالدواء، والرجوع له فور ملاحظة ظهور أي أعراض جانبية للأدوية.
مثبطات إس جي إل تي 2
إن مثبطات إس جي إل تي 2 هي أحد الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري، وتمتاز بأنها تخفض نسبة السكر في الدم إلى حد معين لا يسبب انخفاض مَرَضِي في مستوى السكر Hypoglycemia.
وقد اكتُشفت فائدة مثبطات إس جي إل تي 2 في علاج ضعف عضلة القلب في أثناء اختبار دوره في تقليل احتمال الوفاة واحتمال الحجز بالمستشفى بسبب ضعف عضلة القلب في مرضى السكر.
إذ أظهر نتائج ممتازة في مرضى السكر في البداية؛ فقد أدى إلى انخفاض احتمال تدهور المرض، ومن ثَم الحاجة إلى الحجز بالمستشفى بسبب ضعف عضلة القلب في مرضى السكر.
وفي دراسة واحدة، اختُبرت كفاءته على مرضى ضعف عضلة القلب من مرضى السكر، ومن لا يعاني مرض السكر.
وأظهر نتائج ممتازة في الحالتين؛ إذ وجد أنه يقلل احتمال تدهور مرضى القلب في مرضى السكري ومن لا يعاني السكري على حدٍّ سواء، ولم يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم فيمن لا يعاني مرض السكر.
ويُعتقد أن مثبطات إس جي إل تي أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب .
لذلك تنصح جمعية القلب الأوروبية باستخدامه إضافة إلى الأدوية الثلاثة الأشهر في علاج ضعف عضلة القلب.
حالات خاصة من ضعف عضلة القلب
تُستخدم الأدوية الأخرى من أدوية علاج ضعف عضلة القلب مع نقص الكسر القذفي في حالات خاصة، ولكلٍّ منها استخدام محدد.
- مدرات البول
يُعاني مريض ضعف عضلة القلب عادةً ضيقًا في التنفس وتورم الأطراف بسبب تراكم السوائل في الجسم.
تُستخدم مدرات البول في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم في تلك الحالات، وتُساعد في تحسين القدرة على العمل، وتقلل احتمال التدهور والحاجة إلى الحجز بالمستشفى.
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين
تعمل مثبطات مستقبل الأنجيوتنسين على نظام الرينين أنجيوتنسين مثل مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
ولكن لا يصاحبها الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، والتي أشهرها الكحة.
لذا تُعد مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب بديلًا لمثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- إيفابرادين
ايفابرادين هو اسم دواء لعلاج ضعف عضلة القلب التوسعي في حالات الكسر القذفي الأقل من 35 بالمئة، مع ارتفاع عدد ضربات القلب أكثر من 70 في الدقيقة، بالرغم من تناول المجموعة الثلاثية لعلاج ضعف عضلة القلب (مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا ومضادات مستقبل الألدوستيرون)..
أو في حالة وجود آثار جانبية لا يتقبلها المريض.
- محفز غوانلات السيكلاز القابلة للذوبان
تُستخدم تلك المجموعة في علاج ضعف عضلة القلب في حالة عدم التحسن بالرغم من استخدام المجموعة الثلاثية (مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا ومضادات مستقبل الألدوستيرون).
فتقلل احتمال الوفاة، واحتمال التدهور، والحاجة إلى الحجز بمستشفى.
- الهيدرالازين وإيزوسوربيد ثنائي النترات
يُستخدم الهيدرالازين وإيزوسوربيد ثنائي النترات في أصحاب البشرة السمراء في حالات انخفاض الكسر القذفي عن 35 بالمئة.
- الديجوكسين
يُستخدم الديجوكسين حلًّا أخيرًا في علاج فشل عضلة القلب عند استمرار الأعراض بالرغم من استخدام كل من مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات بيتا، ومضادات مستقبل الألدوستيرون.
يُعد الديجوكسن أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب في حالات فشل عضلة القلب مع انخفاض الكسر القذفي، وذلك فيمن يعاني الرجفان الأذيني مع تسارع البطينين.
أجهزة تنظيم ضربات القلب
في بعض الحالات، تُستخدم أجهزة تنظيم معدل ضربات القلب وإزالة الرجفان في بعض مرضى ضعف عضلة القلب التوسعي؛ لتقليل احتمال الوفاة المفاجئة.
تعطي تلك الأجهزة أفضل النتائج في حالات:
- معاناة المريض الرجفان البطيني سابقًا.
- فشل عضلة القلب بسبب جلطة قلبية سابقة (بشرط تجاوز المدة بين آخر جلطة قلبية وزراعة الجهاز 40 يومًا).
- مرضى المرحلة الثانية والثالثة من فشل عضلة القلب، في حالة انخفاض الكسر القذفي عن 35 بالمئة.
علاج ضعف عضلة القلب التضخمي
يختلف علاج ضعف عضلة القلب التضخمي عن علاج ضعف عضلة القلب التوسعي أو فشل عضلة القلب، ويُعد أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب التضخمي:
- حاصرات مستقبلات بيتا
في علاج ضعف عضلة القلب التضخمي يُنصح باستخدام أنواع معينة من حاصرات مستقبلات بيتا، والتي لا تسبب توسيع الشرايين.
يبدأ العلاج عادةً بجرعات صغيرة يتم زيادتها تدريجيًّا حتى الوصول إلى الجرعة المطلوبة.
- الفيراباميل
أحد أدوية مجموعة حاصرات قنوات الكالسيوم، ويُستخدم في بعض الحالات في حالة حظر استخدام حاصرات مستقبلات بيتا.
وكما يحدث في حاصرات مستقبلات بيتا، نبدأ بجرعات صغيرة من الفيراباميل ثم يتم زيادتها تدريجيًّا.
- ديسوبيرامايد
يُستخدم عند فشل حاصرات مستقبلات بيتا بمفردها في تحسين الأعراض.
يمكن استخدامه بمفرده أو إضافة إلى حاصرات مستقبلات بيتا.
- مدرات البول
تُستخدم جرعات صغيرة من مدرات البول للتخلص من السوائل بهدف التخلص من ضيق التنفس.
علاج ضعف عضلة القلب المقيد
لا يوجد علاج محدد لضعف عضلة القلب المقيد، فإن أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب هو علاج السبب.
وتُستخدم بعض الأدوية لتحسين الأعراض، مثل:
- مدرات البول.
- موسعات الشرايين.
- مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- مضادات التخثر.
تمارين تقوية عضلة القلب
ممارسة مريض فشل عضلة القلب للتمارين الرياضية تحسِّن من الحالة العامة للمريض، وتجعله أكثر قدرة على العمل وأداء الأنشطة اليومية، وتقلل احتمال التدهور والحاجة إلى الحجز في المستشفى.
ولكن يجب أن تتم التمرينات تحت إشراف متخصص في تلك الحالات؛ لأن بذل مجهود زائد قد يعرض المريض لمضاعفات خطيرة.
تقوية عضلة القلب لكبار السن
إن أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب هو الوقاية منه! ويمكنك الوقاية من أمراض القلب باتباع تعليمات ونصائح بسيطة.
فعضلة القلب مثل أي عضلة بجسم الإنسان يمكن تقويتها عن طريق استخدامها بمعدل أكبر، ويتم ذلك عن طريق ممارسة أي نوع من الرياضة.
إذ يزداد معدل ضربات القلب عند ممارسة الرياضة، وتدفعه لبذل مجهود أكبر لضخ الدم الذي يحتاج إليه الجسم.
ويمكن أن تكون ممارسة الرياضة في صورة رياضة بسيطة مثل رياضة المشي، فمن لا يستطيع ممارسة رياضة عنيفة تتطلب بذل مجهود كبير؛ يُنصح بالمشي مدة نصف ساعة يوميًّا.
وذلك مع الحفاظ على العادات الصحية؛ من تناول طعام صحي، وتجنب التدخين والكحوليات.
نظام غذائي لمرضى القلب
لقد أجبنا في السطور السابقة عن سؤال ” هل تشفى عضلة القلب ؟”، وأوضحنا أن الأمراض القلبية جميعها أمراض مزمنة لا يمكن الشفاء منها، ولكن يمكن منع تطور المرض وتجنب الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
ويُعد تناول غذاء صحي ومتوازن من أهم خطوات الحفاظ على صحة القلب، إليكَ بعض النصائح التي تساعدك في ذلك:
- قلل من كمية الملح والسكر المضافة إلى وجباتك الغذائية.
- تناول وجبة غذائية تحتوي على جميع العناصر الأساسية.
- تناول حصة أكبر من الخضروات والفواكه، حاول الحصول على 5 حصص على الأقل يوميًّا.
- تجنب تناول اللحوم المصنعة، والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد الحافظة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
- تناول الحبوب الكاملة، مثل: الشوفان والذرة؛ إذ وجدت الأبحاث أنها تسهم في تعزيز صحة القلب.
- اهتم بتناول الأسماك، وبالأخص الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والماكريل والسردين والتونة؛ إذ إنها تحتوي على كمية مناسبة من أحماض الأوميجا 3 المهمة لصحة القلب.
أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب
هناك العديد من المشروبات التي أثبتت الدراسات فعاليّتها في الحفاظ على صحة القلب، مثل:
الشاي الأخضر وشاي الماتشا
الشاي الأخضر وشاي الماتشا الياباني غنيّان بالمواد التي تفيد عضلة القلب، مثل: البوليفينول والكاتيكن؛ فقد أثبتت الدراسات أن هذه المواد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 8%.
إضافة إلى دورهم في تقليل مستوى الكوليستيرول في الدم وضغط الدم الانبساطي؛ ومن ثَم تحمي القلب وتحافظ على صحته.
الكركدية
يُعد الكركدية من المشروبات التي تدعم عضلة القلب عن طريق تقليل ضغط الدم؛ الذي بدوره يقلل الحمل على عضلة القلب. وكذلك يُصنَّف الكركدية ضمن مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الشرايين وتقلل ضربات القلب.
عصير الطماطم
في دراسة أُجريت على المرضى اليابانيين وُجد أن عصير الطماطم يُقلل من ضغط الدم، إضافة إلى تقليل الدهون الضارة بالجسم بنسبة 3%.
مشروب الكاكاو الخام
أُجريت دراسة في الدنمارك وُجد فيها أن مشروب الكاكاو الخام يمكن تصنيفه أنه أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب ؛ إذ يؤدي تناوله من مرة إلى ثلاث مرات في الشهر إلى تقليل خطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني بنسبة 10%.
الماء المُضاف له السترات
يُعد الماء وحده أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب ؛ فهو يحمي الجسم من الجفاف الذي يتسبب في تسارع ضربات القلب وزيادة الحمل عليه.
وقد وُجد أن إضافة شرائح الليمون أو البرتقال مع الماء يزيد من حماية القلب؛ لأنهما غنيان بالفلافونات التي تعمل كمضادات لأكسدة الخلايا، ومن ثَم تحافظ على صحة خلايا القلب والخلايا المبطنة للشرايين، وكذلك تعمل على تقليل الكوليسترول بالدم وتقليل ضغط الدم المرتفع.
فواكه لتقوية عضلة القلب
تُصنَّف العديد من الفواكه ضمن أفضل أطعمة لتقوية عضلة القلب ، ومنها:
التوت، الفراولة، العليق، العنب البري
وهي فواكه من فصيلة التوت، تعمل مضادات للأكسدة، وتقلل الالتهاب الذي يضر بصحة عضلة القلب.
وفي دراسة أُجريت على 33 بالغًا استمروا على تناول هذه الفواكه مدة 4 أسابيع؛ وُجد أنها أسهمت في تحسين مقاومة الأنسولين وتقليل مستوى الدهون الضارة بالدم.
الأفوكادو
يُعد أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب، حيث يقلل تناول ثمرة من الأفوكادو يوميًّا من مستوى الدهون الضارة بالدم LDL، كما أنه غني بعنصر البوتاسيوم والثمرة الواحدة منه تمد الجسم بـ 29% من الاحتياجات اليومية منه؛ ويُعد البوتاسيوم من العناصر المهمة لصحة عضلة القلب؛ إذ يقلل ضغط الدم ومن ثَم تنخفض نسبة الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية بنسبة 15%.
الرمَّان
فاكهة الرمان غنيّة بالأنثوسيانين الذي يقلل من تصلب الشرايين؛ والذي بدوره يقلل من خطر الإصابة بقصور الشرايين التاجية
البرقوق
يساعد تناول 50 إلى 100 جم من البرقوق المجفف يوميًّا في التقليل من الالتهابات والكوليستيرول بالدم وأكسدة الخلايا، خاصةً في السيدات اللاتي تخطين سن اليأس.
وعصر كل هذه الفواكه وتناولها عصيرًا طازجًا يجعلها تندرج تحت قائمة أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب .
ومن أفضل أطعمة لتقوية عضلة القلب : السردين، السلمون، الماكريل، التونة، الخضروات مثل البنجر، البقوليات مثل الفول، المكسرات مثل عين الجمل واللوز.
زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب
في دراسة أُجريت على 7216 مريضًا تناولوا زيت الزيتون بانتظام؛ وُجد أن احتمالية إصابتهم بأمراض القلب أقل بنسبة 35% من غيرهم؛ وذلك لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تقلل ضغط الدم، وكذلك يُعد زيت الزيتون من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تحمي عضلة القلب.
ولكن! يجب الحذر عند تناول زيت الزيتون؛ فلا يجب الإكثار منه واعتقاد أنه أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب ؛ فقد أثبتت الدراسات أن الإسراف في تناوله قد يؤدي إلى الوفاة نتيجة الإصابة بمرض القلب.
فيتامينات لتقوية عضلة القلب
يُروَّج دائمًا للفيتامينات على أنها لا ضرر منها وأنها الحل السحري للصحة السليمة والوقاية من الأمراض، لكن أثبتت الدراسات أنه يجب الحذر من كثرة تناول الفيتامينات؛ إذ لا تناسب بعض الفيتامينات كثيرًا من مرضى القلب، مثل: فيتامين E الذي يزيد حالة مريض فشل عضلة القلب سوءًا، وكذلك فيتامين D الذي يؤثر في نسبة الكالسيوم في الدم ومن ثَم يضر بحالة عضلة القلب الضعيفة، وهناك بعض الفيتامينات تُصنع من الغدة الدرقية للحيوانات وتؤدي إلى زيادة ضربات القلب ورفع ضغط الدم في مرضى القلب.
لذلك لا تتناول أدوية أو فيتامينات دون استشارة الطبيب.
بالإضافة لـ أفضل مشروب لتقوية عضلة القلب. فهناك بعض الفيتامينات التي تقوي عضلة القلب:
- الأوميجا-3.
- الماغنسيوم.
- حمض الفوليك.
- يوبيكوينون.
وتُعد أفضل طريقة للحصول على فيتامينات لتقوية عضلة القلب هي الحرص على تناول غذاء صحي متكامل به كل العناصر الغذائية.
الفيتامينات و المعادن المفيدة للقلب
لا تنصح جمعية القلب الأوروبية بفيتامينات ومعادن معينة للحفاظ على صحة القلب، ولكنها تنصح فقط باتباع نظام غذائي صحي.
ويُعتقد أن بعض الفيتامينات والمعادن مفيدة للقلب، وقد أُثبتت فوائدها بدراسات علمية صحيحة.
من أشهر المواد المفيدة لصحة القلب:
- فيتامين د
يرتبط فيتامين د دائمًا بصحة العظام؛ إذ يدخل في تنظيم عملية امتصاص وإعادة بناء العظام، ودور فيتامين د الأساسي في تلك العملية هو تحفيز امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي.
ولكن وجدت دراسات علمية أن لفيتامين د دورًا في صحة القلب؛ وذلك عن طريق اختبار صحة القلب فيمن يتناول كميات معتدلة من فيتامين د.
إذ ساعد تناول جرعات معتدلة من فيتامين د في تحسين صحة مرضى فشل عضلة القلب، ولكنه لم يمنع أو يقلل احتمال الإصابة بجلطة القلب.
ولكن وجد أن تناول فيتامين د بجرعة كبيرة دون استشارة طبيب قد يؤثر سلبًا في صحة القلب والأوعية الدموية؛ إذ قد يزداد تكلس الأوعية الدموية ويتفاقم تصلب الشرايين، وهو السبب الأول للإصابة بأمراض القلب.
ويرى الأطباء أن المريض ينفق أمواله بلا طائل لشراء مكملات غذائية، مثل فيتامينات لتقوية عضلة القلب ، دون وجود دليل على احتياج جسمه إليها، فقد لا يستفيد منها مطلقًا، فضلًا عن احتمالية تسببها في حدوث مضاعفات في بعض الحالات.
وتُعد الطريقة المثالية للحصول على فيتامين د هي التعرض للشمس؛ إذ يملك جلد الإنسان القدرة على صنع فيتامين د عند التعرض للأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس.
- الفوليك أسيد
هل تبحث عن فيتامينات لتقوية عضلة القلب ؟ يجب أن تعلم أن الفوليك أسيد من أهمها.
إذ يُعد الفوليك أسيد أحد أنواع فيتامين ب وهو من أشهر الفيتامينات المستخدمة للحفاظ على صحة القلب.
يقلل الفوليك أسيد من مستوى الهوموسيستين بالجسم، لذا يُعتقد أنه يحمي جدران الأوعية الدموية فيقي من الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يُعد أحد أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب، مثل ضعف عضلة القلب.
ويمكن الحصول على الفوليك أسيد من الخضروات مثل السبانخ، والحبوب.
- الأوميجا 3
هل تبحث عن فيتامينات لتقوية عضلة القلب ؟ الأوميجا 3 إحداها.
تستخرج الأوميجا 3 من زيوت السمك وبعض الخضروات وبعض النباتات.
وقد وجد أن الأوميجا 3 يقلل ضغط الدم فيقي من الإصابة بجلطات القلب، وأثبتت بعض الدراسات انخفاض نسبة حالات الإصابة بجلطات القلب فيمن يستخدم الأوميجا 3 بنسبة 28 بالمئة.
- الماغنسيوم
يُعد الماغنيسيوم أحد المعادن الهامة لصحة القلب؛ فقد ارتبط انخفاض نسبة الماغنسيوم بالدم بارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب، وخاصة ارتفاع ضغط الدم.
لذلك يعتقد أن ضمان الحصول على كمية مناسبة من الماغنسيوم ضروري لصحة القلب.
ويمكن الحصول على الماغنسيوم من: السبانخ والمكسرات والأفوكادو.
هل يمكن تقوية عضلة القلب بعد ضعفها؟
هناك عدة طرق لتقوية عضلة القلب؛ أولها وأهمها هو أن تتحدث مع طبيبك ليخبرك عن أسماء أدوية لتقوية عضلة القلب ويساعدك في اختيار أفضلها لحالتك.
ثم بعد ذلك عليك تغيير نظام حياتك إلى نظام أكثر صحة ونشاط؛ فيجب اتباع نظام غذائي صحي متكامل، والحرص على الحفاظ على الوزن حتى لا تؤثر زيادته في عضلة القلب.
إضافة إلى ذلك، عليك مراقبة حالتك الصحية جيدًا؛ إذ يجب الحفاظ على ضغط الدم ومستوى السكر في الدم في المستوى الطبيعي؛ حتى تعين القلب على أداء وظائفه بسهولة.
كم سنة يعيش مريض ضعف عضلة القلب؟
تثبت الدراسات أن حياة الأشخاص الذين يعانون ضعف عضلة القلب عادة ما تكون أقصر من حياة قرنائهم الأصحاء بحوالي عشر سنوات.
وتكون نسب النجاة في المصابين بضعف عضلة القلب في السنة الأولى من الإصابة حوالي 80% إلى 90%، ثم تنخفض إلى 50% إلى 60% خلال الخمس أعوام الأولى، إلى أن تصل إلى 30% خلال عشر سنوات.
ما هي المشروبات التي تقوي عضلة القلب؟
هناك بعض المشروبات التي تحافظ على صحة القلب وتُساعد في تقويته، منها:
- الماء.
- عصير الرمان.
- الشاي.
- القهوة.
- اللبن.
- عصير الطماطم.
الخلاصة
تُستخدم أدوية عديدة في علاج ضعف عضلة القلب، ويختلف نوع الدواء المناسب لكل حالة حسب نوع ضعف عضلة القلب.
أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب التوسعي
- مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- مثبطات النبريلايسين.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
- مضادات مستقبل الألدوستيرون.
- مثبطات إس جي إل تي 2.
- مدرات البول.
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين.
- إيفابرادين.
- محفز غوانلات السيكلاز القابلة للذوبان.
- الهيدرالازين وإيزوسوربيد ثنائي النترات.
- الديجوكسين.