القلب وعلاقته بالأمراض الأخرى

هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟

هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟ هل أدوية القلب تؤثر على الإنجاب ؟ تراود هذه الأسئلة وأسئلة أخرى كثيرة مرضى القلب وذويهم.

إن العلاقة بين مرض القلب والزواج أو القدرة على الإنجاب للذكور والإناث، علاقة متشابكة؛ إذ قد يؤثر كل منهم في الآخر.

فقد يسبب الزواج تحسين حالة مريض القلب، وفي بعض الحالات قد تُسبب العلاقة الحميمية مضاعفات خطيرة لمرضى القلب، وكذلك تؤثر أدوية القلب بطرق مختلفة في القدرة على الإنجاب.

مرض القلب

هل مريض القلب يستطيع الزواج |أمراض القلب

تتعدد أنواع أمراض القلب، فتشمل مثلًا: أمراض الأوعية الدموية، فشل القلب، أمراض الصمامات، التهاب عضلة القلب، وأمراض أخرى.

ويُعد انسداد الشرايين التاجية المغذية للقلب أخطر أمراض القلب على الإطلاق.

إذ يُسبب انسداد الشرايين التاجية نقص الدم الواصل لأحد أجزاء عضلة القلب فتموت، فيما يُعرَف بجلطة القلب. وقد تسبب جلطة القلب الوفاة في الحال، أو قد تتسبب في حدوث مضاعفات عدة في المستقبل.

مرض القلب والزواج والإنجاب

هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟ هل مرض القلب يؤثر على الإنجاب للرجال أو النساء؟

نعم، هناك علاقات متشابكة بين مرض القلب والأدوية المستخدمة في علاجه، وبين القدرة على أداء العلاقة الحميمة والقابلية للإنجاب بالنسبة للرجال، أو القدرة على الحمل بشكل طبيعي بالنسبة للنساء.

مرض القلب والزواج والإنجاب

يحتاج مريض القلب إلى الرعاية والدعم النفسي، وقد وجدت دراسات حديثة أن الزواج مفيد لمرضى القلب.

عند المقارنة بين تطور مرض القلب في المتزوجين وغير المتزوجين؛ وُجد أن المتزوجين تمتعوا بصحة أفضل، والتزام أكبر بتلقي العلاج.

وقد لوحِظ ارتفاع معدل الوفاة بسبب مرض القلب في المطلقين والأرامل.

ومن هنا يجب معرفة كيف يفيد الزواج مرضى القلب، بدلًا من طرح سؤال: هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟

يمنح الزواج مريض القلب رفيقًا يبقى جواره ويسانده في محنته، ويساعده في تخطي المشكلات النفسية التي يعانيها عادةً مرضى القلب؛ إذ ينتشر مرض الاكتئاب عادةً فيمن يعاني الأمراض المزمنة الخطيرة.

كما ساعد وجود شخص داعم لمريض القلب في الالتزام بالعلاج، والتشجيع على المتابعة الدورية، والاهتمام بالصحة العامة، على عكس غير المتزوجين الذين يعيشون بمفردهم وعادةً ما يُهملون صحتهم.

وقد لوحظ أن نسبة حدوث المضاعفات لمرضى القلب كانت أكبر في حالات الزواج غير السعيد مقارنة بالزواج السعيد، وكذلك زادت نسبة المضاعفات في حالات الطلاق مقارنةً بمن لم يتزوج مطلقًا.

يُعطي الزواج السعيد فرصة للحياة المستقرة، ويساعد في التخلص من التوتر الذي يُعد من أهم عوامل الخطر لأمراض القلب.

ولكن لا داعي للقلق إن كنت أعزبًا! فإن الزواج يساعد فقط في تجنب عوامل الخطر المسبِّبة لأمراض القلب مثل التوتر، ويساعد في الالتزام بالأدوية والمتابعات الدورية، وهذه الأشياء يمكنك بسهولة أداؤها بمفردك.

مرض القلب والجنس| هل مريض القلب يستطيع الزواج والإنجاب؟

تنتشر العديد من المعلومات حول العلاقة بين مرض القلب والأدوية المستخدمة في علاجه، وبين الانتصاب والقدرة على الإنجاب. بعض تلك المعلومات صحيحة، وبعضها مغلوطة!

هل مرض القلب يؤثر على الانتصاب ؟

هل مرض القلب يؤثر على الإنجاب للرجال ؟ قد يُعاني مرضى القلب ضعف الانتصاب الذي يُعد أحد أسباب العقم في الرجال.

إن أشهر أمراض القلب وأكثرها خطورة هي جلطة القلب، والتي تحدث بسبب ضيق أو انسداد الشرايين التاجية.

يحدث ضيق أو انسداد الشرايين التاجية لعدة أسباب لا تؤثر فقط في الشرايين التاجية، ولكن يمتد تأثيرها إلى كل الأوعية الدموية في الجسم، وقد يحدث انسداد بأي شريان في الجسم.

يعتمد الانتصاب على تدفق كمية كبيرة من الدم في القضيب؛ ومن ثَم يُشترط سلامة شرايين القضيب لضمان حدوث الانتصاب؛ فإذا ضاقت تلك الشرايين ضعف الانتصاب عادةً.

هل أدوية القلب تؤثر على الانتصاب ؟

هل مريض القلب يستطيع الزواج |هل أدوية القلب تؤثر على الانتصاب؟

هل مريض القلب يستطيع الزواج وممارسة الجنس بالرغم من تناول أدوية القلب؟

قديمًا كان يُعتقد أن جميع أدوية القلب تسبب ضعف الانتصاب ونقص الرغبة الجنسية.

ولكن حديثًا وُجد أنه ليس هناك علاقة قوية بين أغلب أدوية القلب والانتصاب أو القدرة على الإنجاب.

ولكن أُثبِت أن حاصرات بيتا والثيازايد –دواء مدر للبول- يسببان ضعف الانتصاب، وهما من الأدوية المستخدَمة بكثرة في مرضى القلب.

في بعض الحالات يُمكن تغيير الدواء المسبِّب للمشكلة، وفي حالات أخرى يوصف دواء جديد لعلاج ضعف الانتصاب.

هل العلاقة الحميمة تشكل خطرًا لمرضى القلب؟

هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟ 

نعم يستطيع، ولكن بشروط!

يُنصح مرضى القلب بتجنب المجهود العنيف الذي يتطلب عملًا مضاعفًا من القلب، ومن ثَم يُعرِّض مريض القلب لذبحة صدرية.

تتطلب العلاقة الحميمة مجهودًا وعملًا مضاعفًا من القلب؛ إذ يزداد معدل ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم في أثنائها.

ولكن يُسمح لأغلب مرضى القلب بممارسة العلاقة الحميمة بشروط، منها:

  • أن يكون اختبار رسم القلب بالمجهود طبيعيًّا، لا يشير إلى أي احتمال لحدوث ذبحة صدرية في أثناء بذل مجهود.
  • عدم وجود أي أعراض، مثل ألم بالصدر في أثناء المشي أو عند بذل مجهود بسيط.
  • مراجعة الطبيب في أقرب وقت إذا شعرت بآلام بالصدر في أثناء العلاقة الحميمة.
  • ممارسة العلاقة الحميمة بأقل مجهود ممكن في المكان المألوف وفي درجة حرارة معتدلة.

أمراض الشرايين وضعف الانتصاب

من أشهر أمراض القلب أمراض الشرايين التاجية التي تحدث بسبب تصلب الشرايين؛ إذ تُصاب جدران الأوعية الدموية فتتراكم لويحات الدهون عليها وتسد الشريان تدريجيًّا؛ ما يُعيق تدفق الدم في الشريان؛ ومن ثَم يُصاب المريض بأمراض الشرايين وأشهرها أمراض الشرايين التاجية.

تُعد إصابة الشرايين التاجية أخطر حالات تصلب الشرايين، ولكن قد يصيب تصلب الشرايين جميع شرايين الجسم، ومنها الشرايين الموجودة بالقضيب والمسؤولة عن الانتصاب.

يعيق إصابة جدران الشرايين الموجودة بالقضيب تدفق الدم في القضيب؛ فيسبب ضعف الانتصاب.

ويُعد ضعف الانتصاب علامة أولية على بدء ظهور مضاعفات لبعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم؛ وحينها يأخذ الطبيب حذره ويُحذِّر مريضه من خطر الإصابة بمضاعفات أخرى خطيرة، مثل: تصلب الشرايين التاجية، والإصابة بالذبحة الصدرية.

هل أدوية القلب تؤثر على الانتصاب ؟

تختلف أدوية علاج أمراض القلب من حيث تأثيرها في الانتصاب؛ فبعض الأدوية تؤثر بالسلب في الانتصاب، وبعضها يؤثر بالإيجاب ويُحسِّن الانتصاب، وبعض الأدوية لا تؤثر فيه من الأساس.

أدوية تُسبب ضعف الانتصاب

  • معظم حاصرات مستقبلات بيتا.
  • مدرات البول.

أدوية القلب التي تُحسِن الانتصاب

  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين.
  • دواء النيبيفولول من مجموعة حاصرات مستقبلات يبتا.

أدوية القلب التي لا تؤثر على الانتصاب

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.

ضعف الانتصاب لمريض القلب ما هو العلاج؟

هل مرض القلب يمنع الرجل من الزواج؟ 

لا يمنع مرض القلب الرجل من الزواج، فحتى مع معاناة ضعف الانتصاب يمكن التغلب على تلك المشكلة بسهولة عن طريق تحديد سبب الإصابة بضعف الانتصاب والتخلص منه، وذلك عن طريق:

  • تجنب الأسباب النفسية لضعف الانتصاب

يُعد التوتر والتفكير حول احتمال الإصابة بضعف الانتصاب من أشهر أسباب الإصابة بضعف الانتصاب، ويمكن التغلب عليه بسهولة عن طريق الدعم وتوطيد العلاقة بين الزوجين.

  • علاج مرض القلب وارتفاع ضغط الدم

قد يحدث ضعف الانتصاب كعلامة أولية لمضاعفات ارتفاع ضغط الدم أو بسبب فشل عضلة القلب، ويمكن التغلب عليه عن طريق الالتزام بالأدوية للحفاظ على ضغط الدم في المعدل الموصى به، والحفاظ على كفاءة عضلة القلب.

  • تجنب الأدوية المسببة لضعف الانتصاب

إذا كنت تعاني ضعف الانتصاب استشر طبيبك حول الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها، فقد يستبدل الطبيب بأحد الأدوية المسببة لضعف الانتصاب دواء آخر لا يؤثر في الانتصاب أو يُحسِّنه.

هل يجوز الزواج لمن لدية ضعف في عضلة القلب؟

وجدت الدراسات أن الزواج يُحسِّن الحالة الصحية والنفسية لدى مرضى القلب، فعند مقارنة مرضى القلب من المتزوجين وغير المتزوجين، وجد أن المتزوجين تمتعوا بصحة أفضل والتزام أكبر بالأدوية والمتابعات الدورية.

كما لوحظ ارتفاع معدل الإصابة بالمضاعفات وحدوث الوفاة في المطلقين والأرامل، ويُعتقد أن السبب يرجع إلى التوتر وزيادة المشكلات الحياتية.

فالمتزوج يلقى الدعم النفسي والاهتمام بالصحة العامة أكثر من الأعزب أو المطلق، ويؤدي ذلك دورًا هامًّا في مرضى القلب.

إذ يُعد التوتر والضغط العصبي من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب؛ ومن ثَم يجب تجنبهم في فترة العلاج. كما لوحظ التزام أكبر بالأدوية والمتابعات الدورية في المتزوجين مقارنة بغيرهم.

ويرتبط مرض القلب بالزواج من جانب آخر؛ إذ تُسبب بعض أمراض القلب ضعف الانتصاب، كما يُمنَع مريض القلب من ممارسة العلاقة الزوجية في حالات نادرة؛ هل مرض القلب يمنع الرجل من الزواج؟ 

قد يتسبب ضعف عضلة القلب في الإصابة بضعف الانتصاب؛ وذلك بسبب فشل عضلة القلب في إنتاج ضغط دم مناسب لتدفق الدم في شرايين القضيب بقوة للحصول على انتصاب طبيعي، ويمكن علاج تلك المشكلة بسهولة باستخدام بعض الأدوية.

متى تستطيع ممارسة الجنس بعد جلطة القلب؟

يُنصح بتجنب ممارسة العلاقة الحميمة مدة أسبوعين على الأقل بعد جلطة القلب التي لم ينتج عنها أي مضاعفات خطيرة.

مرض القلب والحمل

هل مريض القلب يستطيع الزواج |مرض القلب والحمل

في الحمل، تزداد كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة بنسبة تصل إلى 50 بالمئة؛ يسبب ذلك زيادة عمل عضلة القلب، ومن ثَم قد يتسبب في حدوث مضاعفات.

خطيبتي مريضة بالقلب ، هل تستطيع الإنجاب؟

يجب على مريضة القلب زيارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الحمل؛ لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد حالة القلب، وقدرته على تحمل فترة الحمل، وعدم حدوث مضاعفات.

في جميع الحالات، يتضمن الفحص إجراء رسم قلب ورسم قلب بالمجهود، وفي حالات معينة قد يطلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي على القلب.

تصبح المصابة بمرض القلب أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات في أثناء الولادة، مثل: تسمم الحمل، والولادة المبكرة، والنزيف بعد الحمل.

كما تحدث مضاعفات للجنين في نسبة تصل إلى 30 بالمئة، ولكن مع المتابعة الدورية في فترة الحمل مع طبيب أمراض قلب متخصص يُمكن بسهولة تجنب حدوث أي مضاعفات للأم أو الجنين. 

هل يؤثر القلب على الحمل؟

هل مريضة القلب تستطيع الحمل أم لا؟ تستطيع بعض مريضات القلب الحمل والإنجاب بأمان، بينما في حالات أخرى من أمراض القلب يُحظر الحمل. يزداد احتمال الإصابة بمضاعفات الحمل والولادة على الأم والجنين بوجود بعض أمراض القلب. ويختلف احتمال الإصابة حسب عدة عوامل، منها:

  • التشخيص نفسه.
  • كفاءة عمل البطينين.
  • كفاءة عمل صمامات القلب.
  • ضغط الدم في الشريان الرئوي.

ولتحديد خطورة كل حالة من حالات أمراض القلب، وتحديد قدرة المريضة على الحمل والإنجاب؛ قسَّمت منظمة الصحة العالمية WHO أمراض القلب في الحوامل إلى أربع درجات، لكل منها إرشادات خاصة لمتابعة الحمل والولادة واحتمال حدوث المضاعفات.

هل تستطيع مريضة القلب الانجاب؟

للإجابة عن هذا التساؤل يجب وضع المريضة في الدرجة المخصصة لها في تصنيف منظمة الصحة العالمية لمرضى القلب في أثناء الحمل؛ وذلك لتحديد قدرتها على الحمل، ومعرفة الإرشادات الواجب اتباعها. فنظرًا لتعدد أمراض القلب، يصعب إيجاد إجابة عامة عن تساؤل: ” هل مريضة القلب تستطيع الحمل ؟”؛ فبعض أمراض القلب بسيطة لا يصاحبها أي مضاعفات ويُمكن معها الحمل والإنجاب، وبعضها خطير يُحظر معها الحمل. وقد بسَّط تصنيف منظمة الصحة العالمية تحديد مدى الخطورة في كل مريضة حسب عدة عوامل. إذ صنفت منظمة الصحة العالمية مريضات القلب كالآتي:

الدرجة الأولى الدرجة الثانية الدرجة الثانية / الدرجة الثالثة الدرجة الثالثة الدرجة الرابعة
التشخيص
  • التضيق الرئوي البسيط.
  • القناة الشريانية السالكة (صغيرة الحجم).
  • ارتجاع بسيط في الصمام الميترالي.
  • عيب خلقي بسيط تم إصلاحه.
  • الانقباضات السابقة لأوانها.
  • عيب الحاجز الأذيني أو البطيني لم يتم إصلاحه.
  • رباعية فالو تم إصلاحها.
  • معظم اضطرابات نظم القلب.
  • متلازمة تيرنير بدون تمدد الشريان الأورطي.
  • فشل بسيط بالجانب الأيسر لعضلة القلب (الكفائة الوظيفية للبطين الأيسر أكبر من 45%).
  • اعتلال عضلة القلب التضخمي.
  • أمراض صمامات القلب الطبيعي أو الصمام البيولوجي (غير المذكورة في الدرجة الأولى والرابعة) مثل تضيق بسيط في الصمام الميترالي أو تضيق معتدل في الصمام الأورطي.
  • متلازمة مارفان أو تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري دون وجود تمدد بالشريان الأورطي.
  • الصمام الأورطي أقل من 45 ملميتر في حالات الصمام الأورطي ثنائي الشرفات.
  • تضيق الشريان الأورطى تم إصلاحه.
  • عيب الحاجز الأذيني البطيني.
  • فشل متوسط في الجانب الأيسر لعضلة القلب (الكفائة الوظيفية للبطين الأيسر 30%-45%).
  • الإصابة باعتلال عضلة القلب في إحدى الولادات السابقة، بشرط عدم تأثر عضلة القلب عند الفحص الحالي.
  • وجود صمام سابق من النوع الميكانيكي.
  • بعد إجراء عملية فونتان بشرط وجود المريضة بحالة جيدة وعدم وجود مضاعفات بالقلب.
  • البطين الأيمن يعمل مكان الأبطين الأيسر كبطين أساسي لعضلة القلب بشرط عدم تأثر الكفائة الوظيفية أو مع وجود اعتلال بسيط في الكفائة الوظيفية في البطين الأيمن.
  • مرض القلب الزراقي لم يتم علاجه.
  • تضيق متوسط بالصمام الميترالي.
  • تضيق شديد في الصمام الأورطي، مع عدم وجود أعراض.
  • تمدد متوسط في الشريان الأورطي.
  • تسرُّع القلب البطيني.
  • اتساع متوسط في الشريان الأورطي ( من 40 إلى 45 مليميتر في حالات مارفان، من 45 إلى 50 مليميتر في حالات الصمام الأورطي ثنائي الشرفات).
  • أمراض القلب المعقدة الأخرى.
  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
  • فشل شديد في الجانب الأيسر من عضلة القلب (الكفائة الوظيفية للبطين الأيسر أقل من 30%).
  • البطين الأيمن يعمل مكان الأبطين الأيسر كبطين أساسي لعضلة القلب مع وجود اعتلال شديد في الكفائة الوظيفية في البطين الأيمن.
  • الإصابة باعتلال عضلة القلب في إحدى الولادات السابقة، مع تأثر عضلة القلب عند الفحص الحالي.
  • تضيق شديد بالصمام الميترالي.
  • تضيق شديد بالصمام الأورطي، مع ظهور أعراض.
  • تمدد شديد بالشريان الأورطي (أكبر من 45 مليميتر في حالات مارفان وأكبر من 50 مليميتر في حالات الصمام الأورطي ثنائي الشرفات.
  • متلازمة إيلرز دانلوس.
  • تضيق شديد بالشريان الأورطي.
  • بعد إجراء عملية فونتان مع وجود مضاعفات بالقلب.
احتمال الإصابة بمضاعفات مرض القلب 2.5 – 5 بالمئة. 5.7 – 10.5 بالمئة. 10 – 19 بالمئة. 19 – 27 بالمئة. 40 – 100 بالمئة.
احتمال الإصابة بمضاعفات الحمل لا يوجد ارتفاع في احتمال الوفاة، مع وجود ارتفاع بسيط في احتمال الإصابة بالمضاعفات. ارتفاع بسيط في احتمال الوفاة، وارتفاع متوسط في احتمال حدوث مضاعفات. ارتفاع متوسط في احتمال الوفاة، وارتفاع كبير لاحتمال حدوث مضاعفات. ارتفاع كبير لاحتمال الوفاة وحدوث المضاعفات. ارتفاع كبير جدًّا لاحتمال الوفاة وحدوث المضاعفات.
الرعاية الصحية الموصى بها المتابعة مرة أو مرتين على الأقل في فترة الحمل في المستشفيات المحلية، والولادة في المستشفيات المحلية. المتابعة الدورية مرة على الأقل كل ثلاثة أشهر في المستشفيات المحلية، والولادة في المستشفيات المحلية. المتابعة الدورية مرة كل شهرين على الأقل في مستشفيات مركزية كبيرة، والولادة في مستشفى مركزي كبير. المتابعة الدورية مرة شهريًّا أو مرة كل شهرين في المستشفيات المتخصصة، والولادة في المستشفيات الجامعية المتخصصة في أمراض النساء والولادة. المتابعة الدورية مرة شهريًّا في المستشفيات المتخصصة، والولادة في المستشفيات الجامعية المتخصصة في أمراض النساء والولادة.

هل مريضة القلب تستطيع الحمل ؟ عمري 41 سنة و مريضة بالقلب هل استطيع الإنجاب ؟

تقول إحدى مريضات القلب: ” في تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب ، وعند سؤال طبيب القلب عن إمكانية الحمل في ذلك العمر مع الإصابة بمرض القلب، أخبرني أن اتخاذ ذلك القرار يختلف من شخص لآخر؛ إذ تؤثر فيه عدة عوامل. وأوضَح أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ترتفع في أثناء الحمل في العمر المتراوح بين 40 و50 عامًا، وخاصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والسمنة. وقد أكد أن الإجابة عن سؤال: ” هل مريضة القلب تستطيع الحمل في ذلك العمر؟” هي نعم، ولكن بشروط عدة؛ حسب حالة القلب، والأمراض المصاحبة، وقدرة الأم على المتابعة الدورية مع الطبيب المتخصص طوال فترة الحمل”.

هل ضعف عضله القلب يؤثر على الحمل؟

هل مريضة القلب تستطيع الحمل | هل ضعف عضلة القلب يؤثر على الحمل ؟ هل مريضة القلب تستطيع الحمل في حالات الإصابة بفشل عضلة القلب؟ تنخفض القدرة على تحمل أعباء الحمل في حالة معاناة فشل عضلة القلب، مقارنة بالنساء الأصحاء، وكذلك يرتفع احتمال تدهور حالة القلب وانخفاض الكسر القذفي. ويرتفع احتمال الإصابة بالمضاعفات عند:

  • انخفاض الكسر القذفي عن 20 بالمئة.
  • ارتجاع الصمام الميترالي.
  • ضعف الجانب الأيمن من عضلة القلب.
  • الرجفان الأذيني.
  • انخفاض ضغط الدم.

عند رغبة المصابة بفشل عضلة القلب في الحمل يجب استشارة الطبيب قبل محاولة الحمل؛ وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وتعديل الأدوية لتجنب إصابة الجنين. تسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج فشل عضلة القلب مضاعفات للجنين؛ ومن ثَم يجب تجنبها بفترة كافية قبل الحمل، وهي:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسين.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين.
  • مثبطات النبريلايسين.
  • مضادات مستقبل الألدوستيرون.
  • الإيفابرادين.

ولكن، إذا حدث وأدى تأخر تشخيص الحمل إلى الاستمرار على استخدام تلك الأدوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى؛ يجب التوقف عن تناولها فور المعرفة بالحمل، ويُنصح بمتابعة حالة القلب والجنين باستخدام الموجات الصوتية على القلب والسونار. ويجب متابعة استخدام حاصرات مستقبلات بيتا، ويُنصح بتغيير النوع المُستخدم إلى حاصرات مستقبلات بيتا الانتقائية.

 هل يؤثر خفقان القلب على الولادة الطبيعية ؟

هل مريضة القلب تستطيع الحمل ؟ هل مريضة القلب تستطيع الحمل في حالات معاناة خفقان القلب؟ هل يدعو خفقان القلب في أثناء الحمل للقلق؟ لخفقان القلب أسباب عدة ومنها الحمل؛ إذ تزداد كمية الدم في الجسم في فترة الحمل، ومن ثَم يتضاعف عمل القلب؛ لذا يُعد خفقان القلب عرضًا طبيعيًّا في بعض حالات الحمل. ولكن لخفقان القلب أسباب أخرى عدة، مثل:

  • الأنيميا.
  • التوتر.
  • ممارسة الرياضة.
  • الكافيين.
  • الحمى.
  • اضطرابات نظم القلب.

يُعد الرجفان الأذيني أشهر اضطرابات نظم القلب في فترة الحمل، ويكمن التحدي في حالة الحمل مع الإصابة بالرجفان الأذيني في كيفية استخدام مثبطات التجلط، ولكن لا يُحظر الحمل في حالة الرجفان الأذيني؛ بل يُمكن الحمل معه بأمان مع اتباع بعض الإرشادات الخاصة.

الخلاصة

هل مريض القلب يستطيع الزواج ؟

يساعد الزواج في الاستقرار، وتقليل التوتر الذي يُعد أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بمرض القلب، وكذلك يحفز وجود شريك حياة على الاهتمام بالصحة والالتزام بالأدوية والمتابعات الدورية.

وقد وُجد أن نسبة الوفاة بسبب مرض القلب، ونسبة حدوث مضاعفات لمرضى القلب، تقل في المتزوجين مقارنة بغير المتزوجين.

هل مريض القلب يستطيع الزواج والإنجاب؟

إن السبب الرئيسي لمرض القلب هو أمراض الأوعية الدموية، والتي تصيب الجسم عامةً وليس الشرايين التاجية المغذية للقلب فقط.

 قد يحدث ضعف الانتصاب عند إصابة الشرايين الموجودة بالقضيب؛ ما قد يسبب عدم القدرة على الإنجاب.

وكذلك تُسبب بعض أدوية القلب ضعف الانتصاب، مثل: حاصرات بيتا، والثيازايد.

المصادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى