تشخيص أمراض القلب

قسطرة القلب فوائدها ومخاطرها ونصائح للتعافي

هل قسطرة القلب خطيرة ؟! هذا كان أول سؤال تطرحه عليّ صديقتي بعد أن أخبرها الطبيب أن والدها يحتاج إلى إجراء قسطرة قلبية..

في هذا المقال جواب شافٍ لكل ما يتعلق بالقسطرة القلبية بداية من ما هي القسطرة القلبية وفوائدها ومخاطرها وكيفية الاستعداد لها وصولًا إلى أهم النصائح للتعافي بعدها.

شاهد في المقالة

ما هي قسطرة القلب؟ 

القسطرة القلبية Cardiac cathetarization إجراء طبي تشخيصي وعلاجي في آنٍ واحد؛ إذ يُعطي معلومات دقيقة عن تركيب القلب والأوعية التاجية، ما يمكن الطبيب من تشخيص المرض بدقة،  وفي بعض الأحيان علاج المشكلة من خلال القسطرة. 

وهي عبارة عن أنبوبة رفيعة، يُدخلها الطبيب عبر أحد الأوعية الدموية الطرفية إلى أن يصل إلى القلب. 

الغرض من اجراء عملية قسطرة القلب 

تساعد القسطرة القلبية في تقييم بعض الأمراض القلبية وعلاجها، ومنها: 

  • أمراض الشرايين التاجية. 
  • قياس ديناميكا الدم في الجانب الأيمن والأيسر من القلب.
  • تقييم وظيفة البطين الأيسر.
  • اضطراب نظم القلب. 
  • أمراض صمامات القلب. 
  • أمراض التامور وعضلة القلب. 
  • أمراض القلب الخلقية. 
  • قصور عضلة القلب. 

ما الفرق بين القسطرة والدعامة؟

القسطرة القلبية هي أنبومة رفيعة ومرنة، يستخدمها الطبيب لتشخيص الأمراض القلبية، وعلاجها في بعض الأحيان. 

أما الدعامة القلبية فهي عبارة عن أنبوبة شبكية صغير، تستخدم في علاج انسداد الشرايين التاجية؛ عن طريق الحفاظ على الشريان مفتوحًا؛ إذ إنها تُفتح وتتمدد داخل الشرايان. 

ويمكن أن تستخدم القسطرة القلبية في تركيب الدعامة. 

ما هي أنواع القسطرة؟ 

يمكن تقسيم القسطرة القلبية إلى نوعين على وفقًا للغرض من إجرائها، وهما: 

  • القسطرة التشخيصية: 

القسطرة التشخيصية هي أحد الفحوصات والتحاليل التي يطلبها الطبيب للمريض؛ للتأكد من تشخيص المرض، وتحديد مكان الإصابة بدقة، أو أخذ عينة من القلب وتحليلها. 

  • القسطرة العلاجية: 

أما القسطرة العلاجية فهي طريقة يستخدما الطبيب لعلاج المرض، كأن يضع الطبيب دعامة في أحد الشرايين لتوسيع الشريان والمحافظة عليه مفتوحًا. 

ويمكن تقسيم القسطرة القلبية أيضًا على حسب مكان إدخال القسطرة إلى نوعين، هما: 

  • قسطرة الجانب الأيمن، أي أن الطبيب يدخل القسطرة إلى الجانب الأيمن من القلب؛ لقياس ضغط الشريان الرئوي، ومستوى الأكسجين بالدم. 
  • قسطرة الجانب الأيسر، أي أن الطبيب يدخل القسطرة إلى الجانب الأيسر من القلب ؛ لتصوير الأوعية التاجية، وتحديد مدى الإنسداد الموجود بها. 

 ما هي أنواع الشبكة القلبية ؟  

تستخدم الشبكة القلبية في علاج ضيق الشرايين التاجية، والمحافظة على الشريان مفتوحًا، ويوجد نوعان منها، هما:

  • الدعامة المعدنية 

وهي عبارة عن شبكة معندية صغيرة، غير مطلية بالأدوية. تستخدم في فتح الشريان المسدود. 

ولكن قد يهاجمها جهاز المناعة بالجسم ؛ لأنه يتعامل معها على أنها جسم غريب؛ ما قد يؤدي إلى حدوث ضيق في الشريان مرة أخرى. 

  • الدعامة المحملة بالأدوية 

صممت أنواع جديدة من الدعامات القلبية محملة ببعض أنواع الأدوية التي تساعد في تثيط الجهاز المناعي، وتقلل من فرصة تكرار ضيق الشريان بعد تركيبها.

استخدامات وفوائد قسطرة القلب

أحدثت القسطرة القلبية طفرة كبيرة في مجال الأمراض القلبية؛ ومن أهم فوائدها: 

التشخيص الدقيق لأي مشاكل في القلب

توفر طرق التصوير الحديثة داخل الشريان التاجي -باستخدام الموجات الصوتية والتصوير المقطعي البصري IVUS وOCT- معلومات مفيدة عن شكل الشرايين التاجية وتقييم حجم التجويف وكمية اللويحات وتكوينها بالتفصيل، مما يساعد في التخطيط للعلاج الصحيح.

إذ يحقن الطبيب صبغة بداخل الأوعية الدموية، ومن ثمَ يلتقط صور للأوعية الدموية بالأشعة. ويعرف ذلك باسم تصوير الأوعية الدموية بالصبغة (angiography). 

ومن الأمراض التي تساعد القسطرة القلبية في تشخيصها: 

  •  انسداد الشريان التاجي. 
  • أمراض الصمامات القلبية، مثل: ارتجاع الصمام الميترالي. 
  • أمراض القلب الخلقية. 
  • أخذ عينة من أنسجة القلب لتحليلها. 

علاج بعض الأمراض القلبية 

من أهم مميزات القسطرة القلبية هي أمكانية علاج بعض الأمراض في نفس وقت التشخيص، ومن تلك الأمراض: 

  • توسيع الشريان الضيق، باستخدام الدعامة القلبية أو بدونها. 
  • علاج عدم انتظام ضربات القلب باستخدام الطاقة الباردة أو الحرارية. 
  • علاج العيوب الخلفية، مثل: ثقب القلب. 
  • علاج الصمامات الضيقة. 
  • إصلاح أو ستبدال صمامات القلب. 

مخاطر اجراء عملية قسطرة القلب 

على الرغم من أن القسطرة القبلية تعد إجراء طبي بسيط  وآمن، قد ينتج عنه بعض المضاعفات، ومنها:  

النزيف 

قد يحدث نزيف تحت الجلد في مكان دخول القسطرة القلبية، ما يؤدي إلى تكون ورم دموي في ذلك المكان، أو تكون كدمة على الجلد. 

ولكن لا داعي للقلق إذ إن الورم الدموي يتحسن خلال بضع أيام بعد العملية، أما الكدمات فقد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر. 

العدوى 

تُجرى عمليات القسطرة القلبية في وسط معقم، بداية من الأدوات المستخدمة، وانتهائًا بمكان إجراء العملية، ولكن يوجد بعض المرضى لديهم قابلية للإصابة بالعدوى أكثر من غيرهم، ومنهم: 

  • كبار السن (أكثر من 60 عام). 
  • المصابين بمرض السكري. 
  • أصحاب الوزن الزائد. 

العوامل السابقة قد تساعد في الإصابة بالعدوى بعد القسطرة القلبية، والتهاب الجلد مكان دخول القسطرة هو أشهر أنواع العدوى التي يصاب بها الشخص، وتظهر عليه أعراض، مثل: 

  • احمرار في الجلد. 
  • ألم مكان الجرح. 
  • ارتفاع في درجة الحرارة. 

وقد تسبب القسطرة في جروح موضعية في القلب، ما يؤدي إلى حدوث التهاب في بطانة القلب. 

رد فعل تحسسي 

في بعض الأحيان قد تستخدم القسطرة القلبية لإجراء تصوير الأوعية بالصبغة، ما يتطلب حقن المريض بنوع معين من الصبغة؛ للتمكن من تصوير الأوعية بوضوح. 

بعض الأشخاص قد ينتج لديهم رد فعل تحسسي من الصبغة، وتظهر عليهم الأعراض الآتية: 

  • طفح جلدي. 
  • صداع. 
  • حكة في الجلد. 
  • غثيان. 
  • صعوبة في التنفس.

حدوث إصابة في الوريد 

أحد مخاطر قسطرة القلب هو حدوث تلف في الوريد المستخدم لإدخال القسطرة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث خلل من الإمداد الدموي الواصل خلال ذلك الوريد.

حدوث نوبة قلبية 

النوبة القلبية هي توقف مفاجئ للإمداد الدموي الواصل إلى القلب؛ وقد يحدث ذلك نتيجة لتحرك الجلطات الدموية؛ ما أدى إلى انسداد أحد الشرايين التاجية. 

السكتة الدماغية 

قد تؤدي قسطرة القلب إلى تحرك الجلطات الدموية، والتي قد تصل إلى الأوعية المغذية للدماغ؛ ما يؤدي إلى إنقطاع الإمداد الدموي عن الدماغ. 

التحضير لقسطرة القلب 

قبل أن يقرر الطبيب إذا ما كنت بحاجة إلى إجراء عملية قسطرة القلب أم لا، يسأل بعض الأسئلة عن تاريخك المرضي، وعن الأعراض التي تشعر بها، إضافة إلى إجراء فحص سريري؛ لتقييم حالتك الصحية. 

ومن ثمَ يبدأ بمناقشة حالتك المرضية، وعرض الفوائد والنتائج المتوقعة من العملية (وفقًا لحالتك الصحية)، وشرح بعض المضاعفات التي قد تحدث من العملية. 

وقبل أيام من العملية، يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، منها: 

  • تحليل دم. 
  • تخطيط كهربية القلب. 
  • أشعة إيكو على القلب. 

ومن ثمَ يعطي الطبيب المريض بعض الإرشادات، منها: 

  • لا تتناول أدوية الفيتامينات في يوم العملية. 
  • توقف عن تناول الأكل والشراب قبل العملية بـ10 ساعات. 
  • تناول جرعة صغيرة من الأسبرين قبل إجراء القسطرة القلبية. 
  • أحضر جميع الادوية التي تتناولها لمراجعتها. 
  • ارتدي ملابس مريحة. 
  • قد لا تستطيع العودة إلى المنزل بمفردك؛ لذلك اصطحب أحد أقاربك معك. 

ماذا يحدث أثناء اجراء العملية؟ 

بمجرد أن يصل المريض إلى مكان العملية، يقيس الفريق الطبي ضغط دم المريض، ويراجعوا نتائح الفحوصات المطلوبة. 

يدخل المريض إلى غرفته المخصصة، ومن ثمَ تركب الممرضة القنية (الكانيولا) في وريد المريض، وتلك هي أول خطوة في عملية قسطرة القلب، وإليك باقي الخطوات والتي تتم في غرفة العمليات: 

  • يعقم الطبيب مكان دخول القسطرة، والذي غالبًا ما يكون في أعلى الفخذ. 
  • يفتح الطبيب شق صغير في أعلى الفخذ. 
  • يدخل الطبيب القسطرة القلبية من خلال الوريد الفخذي.
  • يحرك الطبيب القسطرة في داخل الوريد إلى أن يصل إلى القلب. 
  • يحقن الطبيب الصبغة من خلال القسطرة (في حال إجراء تصوير للأوعية الدموية في أثناء القسطرة).
  • يضع الطبيب الدعامة القلبية، أو أي إجراء علاجي آخر (في حال كان من الممكن علاج المرض بالقسطرة). 
  • يسحب الطبيب القسطرة إلى خارج جسم المريض. 
  • يغلق الطبيب الجرح. 

هل ازالة القسطرة عملية مؤلمة؟ وهل سأكون مستيقظاً أثناء عملية القسطرة؟ 

عملية القسطرة القلبية غير مؤلمة، ولا يشعر المريض بالقسطرة وقت دخولها أو إزالتها. وما يساعده على ذلك الأدوية التي يعطيها الطبيب له في بداية العملية، والتي تساعده على الاسترخاء. 

أي أن المريض لن يكون نائم تمامًا في أثناء العملية، ولكنه مخدر قليلًا. 

ولكن في بعض الأحيان قد يستخدم الطبيب مخدر كلي في أثناء العملية. 

كم من الوقت تستغرق عملية القسطرة؟ 

غالبًا ما تستغرق عملية القسطرة من 30 إلى 60 دقيقة، ولكن وقت العملية قد يطول أو يقصر حسب حالة المريض، ونوع القسطرة، تشخيصية أم علاجية أم كلاهما. 

التعافي بعد قسطرة القلب 

على الرغم من أن عملية القسطرة القلبية بسيطة إلا إن المريض يحتاج فترة للتعافي بعد العملية. 

وإليكَ بعض النصائح التي تساعدك في التعافي أسرع من العملية: 

  • حافظ على نظافة جرح العملية.
  • لا تمارس التمارين الرياضية الشاقة بعد العملية بيومين على الأقل. 
  • اهتم بتناول الطعام الصحي. 
  • اشرب كمية كافية من المياه. 
  • احصل على قسط كافي من الراحة والنوم. 
  • تناول الأدوية الموصوفة لك بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب. 

متي يخرج المريض بعد عملية القسطرة؟

بعد الإنتهاء من القسطرة القلبية، يبقى المريض في المستشفى تحت الملاحظة لفترة قصيرة، من ساعة إلى 24 ساعة، للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات، ولإعطاء المريض التعليمات التي يحتاجها في أثناء فترة التعافي. 

كم من الأيام يحتاج مريض القسطرة للتعافي تماماً بعد العملية؟ 

تختلف فترة التعافي بعد  قسطرة القلب من شخص إلى آخر؛ إذ إنها تعتمد على عدة عوامل، منها: 

  • الحالة الصحية العامة للمريض.
  • نوع القسطرة التي أجراها المريض، قسطرة تشخيصية أم علاجية أم كلاهما.
  • إصابة المريض بأحد مضاعفات القسطرة القلبية.

ولكن في أغلب الأحيان، يمكن للمريض العودة إلى نشاطه الطبيعي بعد يومين من العملية، ولكن يُفضل أن يعود المريض إلى نشاطاته اليومية تدريجًا. 

ماذا يأكل مريض القسطرة بعد العملية؟ 

بنصح الأطباء مرضى القلب بالإلتزام بنظام غذائي صحي؛ وذلك لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض القلبية، والتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض. 

لذلك يجب اتباع الإرشادات التالية في أثناء تحضير وجبات مريض القلب بعد قسطرة القلب: 

  • تجنب الأطعمة التي على كمية كبيرة من الملح، والسكر. 
  • تناول كمية أكبر من الخضراوات والفواكه. 
  • الإبتعاد عن الأطعمة المقلية، واللحوم المصنعة. 
  • استبدال العصائر والمشروبات الغازية بالمياه. 
  • تقليل المشروبات التي تحتوي على الكفايين. 
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون الغير مشبعة. 

متي تجب رؤية الطبيب بعد عملية القسطرة؟

قبل مغادرة المستشى يحدد الطبيب موعد الزيارة القادمة للمريض؛ لمتابعة حالته الصحية. غالبًا ما يكون الموعد بعد أسبوع من عملية قسطرة القلب ولكن قد يتغير ذلك وفقًا للحالة الصحية للمريض، وتقدير الطبيب المعالج. 

ولكن يجب على المريض التوجه فورًا إلى الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية: 

  • ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من 38 درجة سيليزية. 
  • تغير لون الجرح مكان دخول القسطرة. 
  • خروج سائل من الجرح. 
  • إحمرار جرح العملية. 
  • الشعور بدوار أو الإغماء. 
  • عدم انتظام نبض القلب. 
  • ألم في الصدر. 

بدائل قسطرة القلب (كيفية علاج مشاكل القلب بدون اللجوء للقسطرة)

هل هناك بديل عن قسطرة القلب؟

القسطرة القلبية هي أفضل طريقة لتشخيص الأمراض القلبية بدقة؛ إذ إنها تمنح الطبيب معلومات كامل وتفصيلية عن القلب والأوعية الدموية، ولكن توجد فحوصات أخرى تساعد في تشخيص الأمراض القلبية. 

ومن الفحوصات التي تستخدم في تشخيص الأمراض القلبية: 

  • تحليل انزيمات القلب. 
  • تخطيط كهربية القلب. 
  • أشعة صدى القلب (أشعة الإيكو). 
  • أشعة الرنين المغناطيسي. 

ويمكن اجراء الفحوصات السابقة قبل اجراء القسطرة، ولكن بمجرد طلب الطبيب إجراء القسطرة القلبية التشخيصية لا يوجد بديل لها.

والقسطرة العلاجية واحدة من الطرق التي تستخدم في علاج الأمراض القلبية، ولا يوجد لها بديل، ولكن توجد طرق أخرى لعلاج الأمراض القلبية، وهي: 

العلاج بالأدوية

 يمكن السيطرة على بعض الأمراض القلبية من خلال استعمال الأدوية الطبيبة، ومن تلك الأمراض: 

يصف الطبيب العلاج المناسب للمريض، وفقًا لحالته الصحية، ومن الأشهر الأدوية المستخدمة في العلاج: 

  • الأدوية حاصرات البيتا. 
  • الأدوية حاصيرات الكالسيوم. 
  • الأدوية المميعة للدم، مثل: جرعة صغيرة من الأسبرين. 
  • أدوية علاج ارتفاع الكوليسترول، مثل: الستاتينات. 
  • النترات. 
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. 

العلاجات الجراحية 

ساعدت قسطرة القلب في تقليل العمليات الجراحية؛ إذ إنها أقل خطورة ونتائجها مقاربة لنتائج العمليات الجراحية. إلا إنه في بعض الحالات يفضل الطبيب إجراء العمليات الجراحية عن القسطرة القلبية. 

ومن أشهر العمليات الجراحية التي تستخدم في علاج الأمراض القلبية، عملية مجازة الشريان التاجي، وفيها يقوم الطبيب بفتح ممر جديد لتحسين تدفق الدم، بعيد عن الشريان المسدود كليًا. 

ويستخدم الطبيب في هذه العملية وعاء دموي سليم من مكان آخر من الجسم، مثل: الساق أو الصدر. 

كيفية اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لحالتك الصحية

 والآن بعد عرض شرح كامل ومفصل عن القسطرة القلبية، والطرق الأخرى التي يمكن استخدامها في علاج الأمراض القلبية، إليك بعض الإرشادات التي تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لحالتك الصحية: 

 افهم احتياجاتك الصحية 

تقييم حالتك الصحية، والتعرف على الغرض من إجراء قسطرة القلب، أو أي إجراء طبي آخر، يُساعدك في تحديد اختيارك الصحيح. 

والطبيب هو الشخص المناسب للحصول على تلك المعلومات، ومشاركتك في اتخاذ القرار السليم. 

القي نظرة على المخاطر والفوائد 

تعرف على فوائد كل إجراء طبي، والمضاعفات والمخاطر المحتملة منها، ومن ثمَ وازن بين الكفتين. وتذكر أن كل إجراء طبي قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة، ولكن الفوائد التي يقدمها للمريض أكبر وأهم. 

 تحدث إلى طبيبك

طبيبك هو أفضل شخص يرافقك في رحلة إتخاذ القرار واختيار العلاج المناسب لك؛ إذ إنه على دراية كاملة بحالتك الصحية، وأفضل طرق للعلاج. 

يمكنك أن تناقش كل مخاوفك وأفكارك التي تدور في عقلك مع الطبيب؛ للحصول على إجابات وافية عنها.  

الخلاصة 

قسطرة القلب هي أنبوبة صغيرة ومرنة، تصل من وعاء دم طرفي لقلب المريض لتعطي معلومات تفصيلية عن القلب والأوعية الدموية، ويمكن علاج بعض الأمراض من خلالها. 

توجد بعض المخاطر التي قد تنتج عنها، مثل: العدوى والنزيف، ولكن يمكن تجنب تلك المضاعفات باتباع تعليمات الطبيب. 

المصادر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى